استقبل
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الثلاثاء 4/12/2007 في عين التينة سفير روسيا
سيرغي بوكين،
بحضور النائب علي بزي
ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" علي حمدان وعرض معه التطورات.
ولم
يشأ
السفير الروسي الإدلاء بأي تصريح.
كما
استقبل الرئيس بري الوزير السابق فريد
هيكل الخازن الذي قال بعد اللقاء:
"نحن
نتمنى ومن هذا المنبر ان نبارك للعماد سليمان
ونقول
له مبروك، ونتمنى له التوفيق، ونحن شهادتنا مجروحة فيه، وعندما كانت كل القوى
السياسية أو القسم الأكبر منهم تعارض تعديل الدستور، ولا تقبل بعسكري، كنا نقول
يهمنا
ان يكون هناك فؤاد شهاب ثان، بالإضافة الى ذلك، فإن العــماد سليـــمان ابن
منطقتنا، ولا جميل لنا ان نكون إلى جانبه ونواليه لست سنوات.
"
سئل: هل اطلعت
من
الرئيس بري على مجريات تعديل الدستور؟
أجاب: "لا يوجد أي شكل دستوري، فمسألة
تعديل
الدستور مخارجها عديدة وقانونية ومجربة سابقا ولا مشكل في هذا الموضوع".
سئل: هل أصبح التفاهم السياسي على طريق الحل؟
أجاب: "بالتأكيد الرئيس بري
ونحن
نصر على ان يشمل التوافق كل القوى السياسية بما فيها العماد عون، وأعتقد ان
الرئيس بري عنده ما يكفي من الحرص الوطني والحكمة والخبرة، في ان تزال كل هذه
الأمور التي لا علاقة لها بانتخاب العماد سليمان او عدم انتخابه، بل ان يكون هناك
توافق
وإجماع حول انتخاب الرئيس الجديد وهكذا تقضي مصلحة لبنان."
ثم
استقبل الرئيس بري
رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا بحضور النائبين علي حسن خليل وعلي
بزي.
وقال
شاتيلا بعد اللقاء:
"الرئيس بري يؤدي دوراً وفاقياً ينبغي تشجيعه وتأييده في
هذا
الظرف الحساس الذي يمر به الوطن".
"نحن
من الذين يرفضون طرح المطالب التعجيزية
من أي
مصدر كانت بالنسبة الى رئاسة الجمهورية، ونحن مع فكرة تجزئة النقاط المختلف
عليها
بين وقتين: الأول هو انه من المفروض البحث في رئاسة الحكومة وبرنامجها
وتركيبتها حتى لا يكون هناك خلاف بعد انتخاب الرئيس المتفق عليه مبدئيا، ونؤجل بقية
النقاط المهمة لهيئة حوار وطني، نقترح ان تكون في رئاسة الجمهورية، ويعاد النظر في
تركيبة هيئة الحوار، لأنه كان لها ظروفها السابقة، لكي تتمثل في الهيئة الجديدة
التيارات الوطنية والتعددية السياسية داخل المذاهب والطوائف. لذلك نحن لسنا مع فكرة
طرح
كل المطالب سواء للمعارضة أو لغيرها دفعة واحدة، لأن ذلك يؤخر انتخابات رئاسة
الجمهورية، والبلاد في حالة انتظار، والرأي العام لم يعد يحتمل التسويف من أي مصدر
كان."
سئل: ما هو موقفكم من ترشيح العماد ميشال سليمان، خصوصا أنكم أول من طرح
ذلك؟
أجاب: "نعم، نحن أول من طرح ذلك، ولكن يجب ان نعلم ان قائد الجيش، قبل ان
يتدخل
الغرب لبلورة هذا الترشيح، ينطلق من شعبية واسعة في لبنان كله. ومع احترامي
لكل
المرشحين للرئاسة، فهو الأكثر شعبية من الجميع، إذ ان التحرك اللبناني الرسمي
أو
العربي جاء استجابة لذلك".