استقبل رئيس مجلس
النواب نبيه بري الخميس 9/2/2007 قائد القوات الدولية في الجنوب "اليونيفيل"
كلاوديو غراتسيانو مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، في حضور النائب علي بزي
والمسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة
"امل"
علي حمدان.
بعد
المقابلة صرّح غراتسيانو: "كان اجتماعاً مفيداً وودياً
للغاية مع الرئيس بري وقدمت اليه نفسي وقلت له ان لي الشرف ان أكون هنا ضيفاً على
لبنان، وكررت أنني هنا مع قوات اليونيفيل من اجل لبنان ومن اجل السلام. وابلغني ان
في
الامكان الاعتماد على الدعم الكامل للشعب اللبناني لتطبيق القرار 1701، وهو
القرار الذي يصب في مصلحة كل لبنان، وعلينا العمل بجد وتفاؤل وإرادة طيّبة. كما
تعلمون، فإن قوات اليونيفيل المعززة حضرت الى لبنان في أيلول الماضي، وهي فترة
قصيرة
لحل كل شيء ولبناء الثقة وإزالة الحواجز، كما إنها مهمة تحتاج الى وقت وعملية
طويلة
تتضمن العمل العسكري السياسي والديبلوماسي. وهي موجودة هنا من اجل فتح نافذة
لكي
تقدم فرصة للتواصل من اجل مصلحة لبنان".
وسئل
عن موقفه من الخرق الاسرائيلي،
فأجاب: "ما زلنا نقوم بتحقيق حول الموضوع، ولدينا تقارير من الطرفين".
- ماذا
تقول
حيال دعمكم للجيش في وجه هذه الخروق؟
-
كما
قلت هناك تحقيق، ولا اريد ان
أستنتج الأمور قبل جلاء التحقيق. وان دور اليونيفيل واضح وفقاً للقرار 1701 وهو دعم
الجيش
اللبناني حفاظاً على لبنان خال من الأسلحة غير الشرعية، ولتفادي حصول أي
أعمال
عدائية بين نهر الليطاني والخط الأزرق. ما حصل الأربعاء7/2/2007 هو حادث خطير
ويخضع
للتحقيق حتى الآن. لذا لا اريد التعليق عليه قبل انتهاء التحقيق.
-
ولكن
وفقاً للقرار 1701 متى تتدخلون على الأرض؟
-
نتدخل
عندما يكون هناك عمل
عدائي. ونحن الآن نقوم بالتواصل والبحث مع الافرقاء. وتعلمون، أحياناً الناس
الصالحون يرتكبون أخطاء ظناً منهم انه عمل شرعي. ونحن هنا لكي يدعمنا الجميع وأيضاً
لفهم
تطبيق القرار 1701 وحدود كل طرف.