استقبل الرئيس نبيه بري الاثنين 22/1/2007 السفير الأميركي جيفري فيلتمان بحضور
النائب علي بزي ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" علي حمدان.
وعلى الأثر، صرّح السفير فيلتمان:
"لقد
سررت برؤية دولة رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري اليوم، وبفرصة المشاركة بوجهة
النظر الأميركية حول مؤتمر باريس 3. هذا المؤتمر أمر إيجابي لجميع اللبنانيين وليس
فقط لمجموعة معينة منهم. في الحقيقة ان الدول والمؤسسات التي ستشارك في مؤتمر باريس
3 . تعتبر ان هذه المشاركة فرصة للتعبير عن دعمنا الجماعي للبنان".
أضاف:
"إن المشاركة على هذا المستوى الرفيع في مؤتمر باريس 3، ستكون شهادة على قناعة
المجتمع الدولي بأن البرنامج الإصلاحي الذي طورته الحكومة اللبنانية بالتشاور على
صعيد واسع مع المجتمع اللبناني مصمم على بناء منبر اقتصادي لمساعدة جميع اللبنانيين
على النجاح والازدهار. ولقد عبّرت باسم حكومتي عن تقديرنا لدولة الرئيس بري لدعمه
لمؤتمر باريس 3".
وتابع: "من الطبيعي ان أتناقش ودولة الرئيس بري في التطورات السياسية في لبنان.
ولقد أكدت لدولة الرئيس بأن الولايات المتحدة ليست في صدد فرض أي حلول بسبب ثقتها
العميقة بقدرة اللبنانيين على إدارة دولتهم بحسب تقاليدهم الدستورية والديموقراطية.
نحن ندعم حواراً سلمياً بين اللبنانيين أنفسهم، حواراً صادقاً متحرراً من أي خوف
وتهديد وتهويل. ولقد عبّرت لدولة الرئيس عن أملنا ببقاء الأبواب مفتوحة للوساطة
العربية التي أظهرت أملاً واعداً بجمع اللبنانيين".
وختم:
"لدى هذا البلد الكثير من القوة الكامنة، ومؤتمر باريس 3، فرصة حقيقية للبنان، نحن
عازمون على العمل مع اللبنانيين لبناء البلد المزدهر والآمن والمستقل الذي يستحقون.
ولكن مسؤولية البدء بطريقة حكيمة وديموقراطية بعملية البناء تقع في المقام الأول
على عاتق اللبنانيين. وستكون الولايات المتحدة وأصدقاء لبنان في العالم مع
اللبنانيين عند تحركهم في هذا الاتجاه".