استقبل الرئيس بري الأربعاء 3/1/2007 بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل"
السيد علي حمدان، وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة رئيسها أحمد
ناصر وعضوية الأمين العام بيتر الأشقر ونواب الرئيس: سمير كريدية، قاسم حجيج وإيلي
خزامي، ورئيس لجنة الحوار عباس فواز والأعضاء: محمد العبدالله، أحمد عز الدين، مالك
شلهوب، فاروق أبو جودة ورمزي حيدر.
وقال ناصر بعد اللقاء:
أبدينا هواجس المغترب والمنتشر تجاه الوضع في البلاد، والحقيقة أن "دولة الرئيس"
هواجسه كثيرة، وقد لمسنا أن المخارج قليلة، وهو نصحنا بأن نبقى على وحدتنا، ونحن
بدورنا نتمنى أن يتوحد بلدنا، لأن هذا ينعكس على المغتربين.
واعتبر الأشقر أن الوضع الحاصل في لبنان ينعكس على المغتربات في العالم كله، وهذا
قد يخلق بلبلة وفوضى، لأن الاغتراب كان دائماً الرافعة للبنان، وكان طلبنا خلال
اللقاء هو توحيد الاغتراب.
ولفت
كريدية الانتباه إلى أن المغترب يريد العودة إلى وطنه ليستثمر ويعيش فيه. وأضاف:
جئنا نقول للمسؤولين انه ليس بالضرورة أن يكسر الواحد الآخر، المطلوب أن يعطي
الواحد الآخر، فأي واحد يكسر الآخر يعني انه يكسر الأرزة بينما الذي يعطي الآخر فهو
يضحي لوطنه.
الجمهورية اللبنانية
