استقبالات الرئيس بري 23/7/2009
اكد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ان "المغتربين سيتمكنون في العام 2013 من المشاركة في الانتخابات والاقتراع في بلدان الاغتراب وان في استطاعتهم الترشح للانتخابات ايضا".
وقال امام وفد المجلس الاغترابي اللبناني للاعمال برئاسة نسيب فواز الذي زاره، قبل الظهر في عين التينة: "ان هذا الامر قد أقر في قانون الانتخاب الحالي ولعله الحسنة الاهم في هذا القانون".
وبعدما رحب بالوفد في مقر رئاسة المجلس النيابي "مقر الشعب اللبناني"، شدد الرئيس بري على "الاهتمام بالاغتراب والمغتربين"، وقال: "ان اللبناني المغترب او المقيم لم يكن يوما عاقا تجاه والده الوطن الام، وكان ينظر دائما الى المغترب على انه "بقرة حلوب" وهذا أمر مستغرب، لان من واجب الوطن الام رعاية ابنائه في كل انحاء الاغتراب ليبقوا على صلة به ولا يذوبوا في بلاد الاغتراب".
واضاف: "ان الطاقات الاغترابية ترفع اسم لبنان عاليا، ومع ذلك فاننا لا نرى اهتماما بها".
واكد ان "البطاقة الاغترابية أمر مبتوت وسأبذل كل جهدي لترجمة هذا الامر".
واذ اشار الى "ما يتمتع به المغتربون من حس وطني وانصهار بعيدا عن الطائفية"، قال: "ان لبنان مسمم بسم الطائفية وعلينا الاقتداء بالمغتربين اللبنانيين للتخلص من هذا المرض".
ودعا الرئيس بري الى "اعادة وزارة المغتربين التي كانت ضحية الاعتبارات الطائفية الضيقة، مع العلم ان أي وزارة ليست حكرا على طائفة معينة". وجدد القول ان "المغتربين لا يحتاجون الى وزارة فحسب بل الى حكومة"، مشيرا الى ان "الغاء الوزارة كان خطأ اساسيا لان في امكانها ان تجمع المغتربين اللبنانيين في لوبي لبناني مؤثر في الخارج".
وقال: "ان لبنان ليس ضعيفا او صغيرا، كما تدعي اسرائيل، فلقد أثبت لبنان عكس ذلك وقاتل وانتصر".
وكان فواز ألقى كلمة في مستهل اللقاء أشاد فيها بالرئيس بري "رجل الحوار والوحدة الوطنية"، وهنأه باسم الوفد باعادة انتخابه رئيسا للمجلس النيابي.
وطرح سلسلة مطالب ابرزها:
"- تنفيذ نص القانون المتعلق بحق المغترب في الاقتراع في بلد الاغتراب.
- وضع آلية تنفيذية للبطاقة الاغترابية.
- زيادة عدد السفارات والقنصليات في الدول حيث تقتضي الحاجة لذلك.
- اعادة وزارة المغتربين او تعيين وزير يهتم بشؤون الاغتراب.
-المساعدة على انشاء "بيت المغترب" المركزي في ساو باولو في البرازيل.
- منح الجنسية لأبناء المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي".
وظهرا، استقبل الرئيس بري وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي الدكتور عبد دياب العجيلي، يرافقه السفير العراقي عمر البرزنجي والمستشار الاول في السفارة منهل الصافي والمستشارة الثقافية إنعام الصادق، في حضور النائب علي حسن خليل.
وقدم الوزير العراقي درع الوزارة الى الرئيس بري.
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري مساعدة الامين العام للامم المتحدة والمديرة الاقليمية للدول العربية لبرنامج الامم المتحدة للانماء في نيويورك أمه العليم السوسوة ومديرة برنامج الامم المتحدة للانماء في لبنان مارتا رويداس، في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للتطورات في لبنان والمنطقة.
وكان الرئيس بري استقبل السفير الاسباني في لبنان خوان كارلوس غافو، وعرض معه التطورات.
كما استقبل النائب الاول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين.