رأى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في كلمة
القاها امام وفود جنوبية زارته في المصيلح، "ان عدم تأمين موازنة لمجلس
الجنوب حتى الآن، هي ذريعة لتأخير الموازنة العامة وليس العكس"، متسائلا:" هل
القضية برمتها تستبطن معاقبة الجنوب والجنوبيين؟". واشار "الى ان هذا الأمر يأتي في
السياق نفسه الاعلاني والاعلامي الموجه تحت عنوان "ارقام تتكلم" عما قدمته الدول
العربية من دعم لاعادة ما دمره العدوان الاسرائيلي وهو دعم مشكور، بحيث لم ينس
الاعلان الموجه، اي بلد لا بالاسم ولا بالرقم، وهي اسماء وارقام صحيحة، لكنه تناسى
سوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية، رغم ان من اراد للارقام ان تتكلم، يدرك جيدا
ويعلم ان هذين البلدين كغيرهما من الدول، قدما ولا يزالان يقدمان بالارقام ايضا،
لاعادة بناء المساكن في الجنوب والضاحية".
وأضاف الرئيس بري:"يبدو انه كما في الاولى هو عدم دعم صمود الجنوبيين من خلال عدم
صرف موازنة مجلس الجنوب، ففي الثانية اعلان موجه عن سابق اصرار وتصميم، يخفي ما
قدمه هذان البلدان في دعم مسيرة المقاومة والتحرير".
وختم الرئيس بري:"لكن الشكر لفخامة الرئيس ميشال سليمان، الذي حاول ان يعوض ويصحح
الارقام التي اخطأها المعلن باعلانه الموجه".
وكان الرئيس بري قد استقبل رؤوساء مجالس بلدية واختيارية وجمعيات واندية ووفود
شعبية في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح، ووفودا من قرى وبلدات
عربصاليم، جرجوع، حومين الفوقا، جباع، كفرحتى، زبقين، طير حرفا، عيتيت وعين قانا
حيث عرض معها شؤونا مطلبية وخدماتية، لاسيما مشروع اقامة سد نبع الطاسة للمياه
بما يتلاءم مع الحاجات الانمائية والبيئية لمنطقتي اقليم التفاح والنبطية.