استقبالات الرئيس بري الثلاثاء 17/3/2009


 

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قبل ظهر اليوم، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الفيديرالي الروسي ميخائيل مارغيلوف والسفير الروسي سيرغي بوكين، في حضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب عبد اللطيف الزين ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" النائب علي بزي.
وقال مارغيلوف بعد اللقاء: "هذه الزيارة هي الثانية للبنان، فقد كنت في بيروت عام 1999، وهي الزيارة بدعوة من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني والنائب سعد الحريري. وعلاقات الصداقة بين لبنان وروسيا لها تاريخ طويل وهي علاقات متينة، ونحن نرحب بالتطورات الايجابية الآن في لبنان. ونرى الحملة الانتخابية التي لم تبدأ رسميا ولكن بدأت فعليا أنها امر ايجابي بالنسبة الى الديموقراطية في هذا البلد الصديق، لانه لا يمكن دخول الانتخابات من دون استقرار. وبداية الحملة الانتخابية تعني بالنسبة الي تأكيدا للاستقرار السياسي في لبنان.
والبرلمان الروسي يريد ان يرسل مراقبين للانتخابات اللبنانية، فنحن نشترك في مراقبة الانتخابات في كل انحاء العالم وليس فقط في آسيا وأوروبا، ولنا خبرة في ذلك، وقد رحب دولة الرئيس بهذه الفكرة.
ونحن نواصل الحوار مع اصدقائنا في البرلمان اللبناني، وغدا، إن شاء الله، مع الحكومة اللبنانية، وبالنسبة الينا فان تطوير العلاقات بيننا وبين الاصدقاء اللبنانيين امر مهم جدا، لأننا نرى لبنان دولة صديقة وذات سيادة ومستقلة، ولذلك نحن مسرورون جدا".

مراد والفرزلي
وعند الثانية عشرة والربع بعد ظهر اليوم، استقبل الرئيس بري الوزير السابق عبد الرحيم مراد والنائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، وجرى عرض التطورات الراهنة.

وقال الفرزلي بعد اللقاء: "كالعادة تشرفنا بزيارة دولة الرئيس مع الزميل معالي الوزير الاستاذ عبدالرحيم مراد للاطلاع على مسار الامور على الساحة اللبنانية برمتها بالنسبة الى مسار العملية الانتخابية، وبالنسبة الى مدى انعكاس الاجواء التي كانت دائما منشودة ومرغوبة من قبل دولة الرئيس بالنسبة الى المصالحات العربية - العربية التي طربنا وفرحنا، ونؤكد تأييدنا الدائم والمستمر لها لاننا نؤمن ايمانا ليس فيه أي ابهام بان كل التحديات التي تعاني منها المنطقة لا بد ان تواجه بمنطق عربي واحد خصوصا في اجواء ادارة اميركية جديدة، وفي اجواء ادارة جديدة للكيان الصهيوني، لا بد من ان نواجه باطلالة واحدة تؤكد وحدة هذه المنطقة، وكما يقول دولة الرئيس ايضا، تؤكد وحدة لبنان عبر اسقاط كافة انواع الاصطفافات التي تؤدي الى شرخ حقيقي في المجتمع اللبناني، فمصالحنا العليا تقتضي اعادة انتاج هذه الوحدة اللبنانية، ولدينا نحن من ابناء منطقة البقاع الغربي وراشيا وهي انموذج عن لبنان الواحد الموحد وعن لبنان الكبير، اتينا ايضا لنؤكد وحدة المنطقة، واننا نتباهى بأن منطقتنا تمثل وحدة لبنان الارض والشعب والمؤسسات، وان منطق الاصطفافات الطائفية والمذهبية غير وارد لا من قريب ولا من بعيد، ونقول اكثر من ذلك ان رجال الدين في منطقتنا هم دعاة الى وحدة وطنية حقيقية وعلى رأسهم وفي مقدمتهم سماحة المفتي خليل الميس الذي طالما لعب دورا قياديا ورياديا في صناعة الوحدة الوطنية في منطقتنا".

النائب زهرا
واستقبل الرئيس بري، بعد ظهر اليوم، النائب انطوان زهرا الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة دولة الرئيس، ونقلت اليه تحيات زملائي في كتلة "القوات اللبنانية" وتحيات رئيس "الهيئة التنفيذية" والهم الاساسي كان اليوم انجاح الجلسة التشريعية التي قد تكون الاخيرة في ولاية المجلس الحالي يوم الخميس المقبل، وطبعا تطرقنا الى الوضع العام على ابواب الانتخابات النيابية، الجميع في البلد مرتاح لاجواء المصالحات العربية واجواء التهدئة الداخلية، وان شاء الله يلتزم بها الجميع لكي نستطيع الوصول الى انتخابات نيابية ديموقراطية التي يجب ان لا تتعرض للضغوط كي تمارس بشكل سليم".

سئل: هل ستوافقون على تخفيض سن الاقتراع خصوصا ان "القوات" رافضة لذلك؟
اجاب: "القوات اللبنانية لديها اسبابها للتحفظ على الطرح لجهة الا يكون كاملا ومتكاملا، ودعوني اؤكد ان أكثر مؤيدي "القوات اللبنانية" على الساحة المسيحية هم من عنصر الشباب، ولكن الموضوع هو موضوع توازن وطني كامل، وبالنسبة الى موقفنا يوم الخميس المقبل فهو لا يزال قيد الدرس على مستوى قيادة "القوات اللبنانية" والمهم انه ليس موقفا مبدئيا من تخفيض سن الاقتراع بقدر ما هو موقف حريص على ان تكون اللعبة متوازنة وكاملة".

سئل: هل هناك من يؤديكم من حلفائكم في هذا الطرح؟
اجاب: "انا في رأيي الكل يتفهم هذا التفكير ليس فقط الحلفاء بل ايضا اخصامنا السياسيين عندما تطرح الاعتبارات يتفهمونها، ودعوني اذكر بان دولة الرئيس بري قال: "انه يجب ان تسقط التحفظات لانه اقر مبدأ اقتراع المغتربين في اماكن تواجدهم".

سئل: هل ستشاركون في الجلسة الخميس المقبل؟
اجاب: "طبعا سنشارك".

ميشال إده
وكان الرئيس بري استقبل الوزير السابق ميشال اده والاب جان دالميه وناجي خوري من رابطة قدامة مدرسة سيدة الجمهور وذلك في طار ما تقوم به الرابطة كل سنة لجهة اقامة صلاة مسيحية - اسلامية في كنيسة سيدة الجمهور هذا العام حيث يتوقع حضور هذه المناسبة حوالى الف من المؤمنين.