استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بعد ظهر
اليوم في عين التينة الوزير السابق رئيس المجلس الماروني العام وديع الخازن الذي
قال بعد اللقاء:
"تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري لتهنئته بسلامة العودة، وتطرقنا الى
الامور الامنية في البلاد وخصوصا الموضوع الذي يشغل الناس اليوم، أي الانتخابات
النيابية، وكان اصرار من الرئيس بري على أن الانتخابات المرتقبة ليست مصيرية ولا
مفصلية، لان لبنان بلد محكوم بالتوافق وهو مبني على هذا الاساس منذ ان أنشئ،
والامور يبدو انها متجهة نحو التهدئة التي تترسخ يوما بعد يوم، وكل الكلام الذي
يحكى من هنا وهناك عن إثارات ومشاكل أمنية هو كلام كفقاقيع الصابون ليس له أي معنى
أو أي جدوى. فالجميع مقتنعون بإتمام الانتخابات النيابية بطريقة سلمية وحضارية،
وعلينا جميعا أن نبرهن أننا على مستوى المسؤولية في ادارة شؤون البلد بعد انجاح هذه
العملية الانتخابية".
سفيرة بريطانيا
وكان الرئيس بري استقبل قبل الظهر السفيرة البريطانية فرانسيس غاي في حضور المسؤول
عن العلاقات الخارجية في حركة "أمل" النائب علي بزي، وجرى عرض للتطورات.
سفير المكسيك
ثم استقبل السفير المكسيكي خورخي الفاريز في حضور النائب بزي، وعرض معه العلاقات
الثنائية والاوضاع الراهنة.
وكان زاره السيد محمد الداية الذي قدم اليه نسخة من القرآن.
النائب طبارة
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري النائب بهيج طبارة وعرض معه الاوضاع العامة.
وقال النائب طبارة بعد اللقاء: "إعتذرت من دولة الرئيس لأنه سيتعذر علي حضور جلسة
مجلس النواب الخميس المقبل لأضطراري للسفر، وفي جدول أعمال الجلسة هناك موضوع يهمني
وهو تخفيض سن الإقتراع الى 18 سنة، ولي بالنسبة لهذا الموضوع رأيي ويعرفه دولة
الرئيس بري بأن تخفيض سن الإقتراع لا يحتاج الى تعديل الدستور، لذلك تقدمت بكتاب
موجه لدولته أعرض فيه وجهة نظري، وأضيف له ان اقتراح القانون المقدم يرمي الى توصية
للحكومة بأن ترسل مشروعا الى مجلس النواب بتعديل الدستور فلماذا مثل هذاالأمر،
طالما ان من وقع الإقتراح ينتمون جميعا الى كتل ممثلة بالحكومة؟ لماذا لا نطلب من
الحكومة ان تتقدم هي من مجلس النواب بمشروع قانون تعديل دستوري عندها نوفر على
أنفسنا مشقة التوصية الصادرة عن مجلس النواب التي ستحتاج الى الثلثين بحيث تعود
الحكومة لتقدم مشروع القانون الى مجلس النواب. هذه المذكرة سأقدمها غدا صباحا الى
مجلس النواب وان شاء الله تعمم على النواب بناء لطلب دولة الرئيس بري وتوزع بطبيعة
الحال على الإعلام".