الرئيس بري في حديث صحافي :هناك فرصة ثمينة امام اللبنانيين  وصيغة المثالثة لا تزال قابلة للحياة


 

حذّر رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في حديث الى "النهار" عدد الأربعاء 20/2/2008 من "الانجرار الى مسلسل الفتن لأن مفعولها السلبي يخرّب البلد ويجلب المشكلات للجميع".

وقال: "لا تفكر أي جهة في لبنان في افتعال المشكلات والأزمات في الشارع، لأنه إذا وقعت الواقعة لا سمح الله ألف مرة فلن يخرج أحد منتصرا ولن يكسب أي شيء. وأقول لجميع اللبنانيين ان التجربة واضحة وشريط المآسي ماثل للعيان منذ عام 1975 الى 1990 ".


وعلّق الرئيس بري على عودة الأمين العام الدكتور عمرو موسى قائلا: "لم أسمع أحدا يعارض صيغة العشرات الثلاث في التشكيلة الحكومية المقبلة. وهذه الصيغة هي في الأساس وليدة المبادرة العربية ولا تزال قابلة للحياة. وتطرقت الجامعة العربية الى هذه النقطة في بيانها الذي شدد على رفض التعطيل وعدم الاستئثار. وفي المناسبة ان هذا الطرح لاقى تجاوباً من جهات لبنانية عدة.

وطرحته الموالاة في اجتماعها الأخير مع الأمين العام. وأنا أبلغته أني مستعد للسير به والنزول الى مجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية. كذلك فان جميع الموفدين العرب والأجانب والسفراء الذين التقيتهم سمعت منهم أنهم لا يعارضون صيغة العشرات الثلاث".
وأكد انه "لم يتم التطرق حتى الآن الى موضوع الأسماء وتوزيع الحقائب الوزارية".


وسئل: بماذا تخاطب اللبنانيين في ظل الكابوس الأمني الذي يهدد حياتهم اليوم،

فأجاب: "أولاً المشكلة سياسية وليست أمنية. والأمل كبير جدا، إذا صدقت النيات. ومن جهتي، ان التواصل مستمر ولم ينقطع مع معالي الاستاذ عمرو موسى تمهيداً لنجاح الاجتماع المقرر في 24 من الجاري بين ممثلي الموالاة والمعارضة وصولاً الى نجاح إتمام جلسة الانتخاب في 26 من الجاري. وهذا ما أتمناه وأسعى اليه وأبذل فيه كل جهودي. هناك فرصة ثمينة أمام اللبنانيين.

لأن صلاح أمورهم وتوافقهم سينعكس على الأشقاء العرب وخصوصا قبل القمة العربية".


وهل من جديد في الاتصالات مع السعوديين والسفير خوجة؟

أجاب: "الاتصالات مستمرة وغير مقطوعة".