الرئيس بري في حديث لجريدة السفير بتاريخ 22/12/2007


 

ما زال الرئيس نبيه بري يراهن على أن ساعة الفرج لا بد آتية، وأمل أن يكون تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية من اليوم الى السبت المقبل «هو التأجيل الأخير» وأن نتمكن من إتمام الانتخاب التوافقي ونقدم بالتالي أهم عيدية للبنانيين.
وقال الرئيس  بري لـ«السفير» انه على اي حال وفي حال لم نوفق في ذلك ـ لا قدّر الله ـ فإن المجلس النيابي هو في انعقاد دائم واستثنائي «وسأدعو الى جلسات متتالية وربما أسبوعية خلال شهر كانون الثاني المقبل حتى نتمكن من انتخاب رئيس الجمهورية".
وشدد الرئيس بري على ان المجلس النيابي في الأزمة الرئاسية الراهنة ليس مقيدا، بل هو محكوم بالمادة 74 من الدستور والتي تنطبق على الواقع الرئاسي القائم، بحيث تضع المجلس في حال انعقاد فوري في أي وقت من دون ربط الانعقاد لا بعقد عادي او عقد استثنائي، وأشار الى أن هذه المادة تفيد ما حرفيته «.. إذا خلت سدة الرئاسة بسبب وفاة الرئيس أو استقالته أو سبب آخر فلأجل انتخاب الخلف، يجتمع المجلس فورا بحكم القانون..». وبالتالي من حق رئيس المجلس ان يدعو المجلس الى الانعقاد لانتخاب رئيس الجمهورية ساعة يشاء في ظل الفراغ الرئاسي الحاصل."


وحول دعوة الرئيس الأميركي جورج بوش للنصف + ,1 أكد الرئيس بري ان الكل وفي مقدمهم الاميركيون يدركون سلبيات هذا الخيار وتداعياته الكارثية.

 

وعلم ان الرئيس بري لن يعترف بأي مشروع قانون تعديل مرسل من الحكومة البتراء وغير الشرعية.