أوفد
الرئيس بري وزير الصحة العامة المستقيل الدكتور محمد جواد خليفة إلى الديمان
الثلاثاء 31/7/2007 وحمّله رسالة إلى غبطة البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله
بطرس صفير، وتضمنت فحوى محادثاته
مع
وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، والمواقف التي ابلغها رئيس المجلس إلى وزير
الخارجية الفرنسية وخلاصتها الالتزام بتقديم الضمانات المطلوبة للإجابة عن أي هواجس
لدى
أي طرف سياسي، سواء على مستوى حكومة الوحدة الوطنية وضمانات إجراء الانتخابات
الرئاسية، ومسألة الاستقالات وقانون الانتخابات إلى ما سوى ذلك من القضايا الخلافية
المطروحة.
بعد
اللقاء قال خليفة:
"تم
إطلاعه على كل المواقف التي اتخذها الرئيس
بري
وطرحها في خلال وجود الوزير الفرنسي كوشنير بما يؤمن العمل على الخروج من
الأزمة ضمن حكومة وحدة وطنية أو ضمن توافق على المشكلات المطروحة كافة مع طرح
ضمانات لأي قضايا تثير بعض الهواجس لدى أي طرف سياسي وصولا إلى قانون انتخابات،
والأجواء كادت تكون مهيأة، وعلينا ألا نضيع الوقت، وان لا نراهن على تغيرات إقليمية
ذلك
ان عمر المشكلات طويل في المنطقة ولا توجد أي بوادر لحلول دائمة".