الرئيس بري أكد لجريدة "السفير" الأجواء ايجابية جداً


 

أكد الرئيس بري لـ"السفير" عدد 12/3/2007 أن أجواء البحث بينه وبين النائب سعد الحريري "كانت إيجابية وجدية جداً حتى الآن وهناك رغبة متبادلة بالتوصل إلى مخارج للأزمة، وقد انتهينا من العناوين العامة وسنبدأ في الجلسة الثالثة البحث في المخارج، أو ما أسميته رسم خريطة طريق على قاعدة إنتاج حل متوازن ومتلازم ومتواز لقضيتي المحكمة والحكومة".
 

وجدد القول إن الجميع يحتاجون إلى ضمانات سعودية بعد إنجاز التفاهم اللبناني، وأكد انه جاهز للتوجه إلى المملكة عندما ينجز التوافق الداخلي وأنه يسعى بشكل حثيث لإنجاز التسوية قبل قمة الرياض، مجدداً إشادته بالدور التاريخي الذي يقوم به الملك عبدالله على الصعد العربية والإسلامية واللبنانية.
 

وقال الرئيس بري "لقد انتقل العمل إلى المطابخ وهناك طبخة كبيرة موضوعة على النار في المنطقة، وهذه الطبخة قد تستوي وتنضج وتحصل على حساب اللبنانيين أو على حساب فريق منهم سواء في المعارضة أو الموالاة، والاحتمال الثاني هو أن "تشوط" الطبخة، فيؤدي ذلك إلى المحظور السياسي والأمني والاقتصادي، أي خراب البلد، ولذلك نصحتُ وأنصح الجميع بأن نحاول إنتاج توافق لبناني لبناني، بمعزل عن الاحتمالين، بحيث نتوصل إلى تسوية مربحة لوطننا وليس لفريق على حساب الآخر".


ورداً على سؤال، قال الرئيس بري إنه سيجعل المحكمة أولوية الاولويات "لكن الممر الإجباري للمحكمة هو الإجماع اللبناني"، وضم صوته إلى صوت مجلس المطارنة الموارنة في موضوع التحذير من الذهاب إلى الفصل السابع، وقال إنه يؤيد الرغبة الموجودة لدى البطريرك الماروني نصرالله صفير بجعل القانون الانتخابي الجديد جزءا من أية تسوية داخلية.