عقد
الاثنين 24/10/2005 اجتماع مشترك بين قيادتي الحزب والحركة في مقر الأمانة العامة
لـ"حزب الله" في حارة حريك، حضره عن الحركة: الرئيس نبيه بري والنائب علي حسن خليل،
وعن الحزب الأمين العام السيد حسن نصرالله، المعاون السياسي للأمين العام الحاج
حسين خليل ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد ، وصدر عن الاجتماع
البيان التالي :
1-
يرى
المجتمعون ان هذا التقرير لن يوصل اللبنانيين الى الحقيقة المنتظرة.
2-
يؤكد
المجتمعون ان الوصول الى الحقيقة يحتاج الى المزيد من التحقيق الجدي والقضائي الذي
يستند الى الوقائع والأدلة الملموسة، ولذلك كانت الموافقة على تمديد عمل
اللجنة حتى 15 كانون الأول.
3-
أمام
الحملة الضغطة التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل نعلن رفضنا لأي
قرار يريد فرض عقوبات على سوريا.
وكان
الرئيس بري قد ترأس في مقر رئاسة المجلس النيابي في عين التينة، الاثنين
24/10/2005، اجتماعاً موسعاً لهيئة الرئاسة والمكتب السياسي والهيئة التنفيذية
لحركة " أمل " تركز البحث فيه على آخر المستجدات وتقرير ميليس.