زار رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري
الأربعاء 28/4/2004 كعادته من كل أسبوع فخامة رئيس الجمهورية العماد اميل لحود وعرض
معه الأوضاع العامة والتطورات في المنطقة .
وقال الرئيس بري بعد اللقاء:
" إن الموضوع الاغترابي كان مرة أخرى
على جدول البحث مع فخامة الرئيس ، حيث تم التأكيد على موضوع البطاقة الاغترابية
التي تمكن اللبناني من استعادته ، ليس شعورياً، بل واقعياً ، ارتباطه بوطنه الأم
وكان الرأي متفقاً على ضرورة تقنين موضع البطاقة الاغترابية لجهة كيفية إعطاءها
ودراسة ما يتطلب ذلك من إجراءات سواءً من مراسيم من الحكومة أو قوانين من المجلس
وتحريك الماكنة لاجل إخراجها إلى حيز الوجود."
وأضاف :" انه تداول مع الرئيس
الجمهورية في الاعتداء على أمن سوريا الذي حصل أمس وقال:
"ما حصل اكثر من مفاجئ وهو في دائرة شديدة الريبة والشبهة ، فسوريا تدفع الحصار من
الخارج بتهمة دعمها للإرهاب من الذين هم سبب ومسببي ومخرجي الإرهاب ثم يأتي
الاعتداء من الداخل بأيد مشبوهة تشير إلى أن مرتكبيها هم أنفسهم من تتهم بهم.
الحقيقة انه ، وفي هذا العالم العربي ، سوريا وحدها صمام الأمان ضد المتهم والمتهم،
فسوريا هي الفيصل بين الوطنية والعمالة وستبقى كذلك رغم قيد الخارج والخوارج ".