الرئيس برّي استقبل سفير الولايات المتحدة الأميركية في لبنان فنسنت باتل


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي الثلاثاء 2/7/2002 في المجلس النيابي سفير الولايات المتحدة الأميركية في لبنان فنسنت باتل الذي قال بعد اللقاء :

" زرت دولة الرئيس برّي الآن وسأعود لزيارته غداً مع وفد الكونغرس، وكانت فرصة لنا للتمهيد لهذه الزيارة، وقد بحثنا اليوم عدداً من القضايا مع دولته، إنّ منطقة الشرق الأوسط تمر الآن في وقت دقيق، وإنّ الولايات المتحدة مستمرة بالالتزام في بذل أقصى جهودها، ولقد سمعتم خطاب الرئيس بوش، وهو ملتزم شخصياً وإدارته للعمل مع الفلسطينيين في مجال الإصلاح كأساس لإحراز تقدم في اعتماد حوار سياسي والذي هو أساس للوصول إلى الحل. وقد كان هذا هو التطور في الأيام القليلة الماضية وأنا مهتم بتبادل وجهات النظر مع رئيس المجلس في هذه المواضيع ".

 

سئل: ما هو تعليقك على المؤتمر الماروني الذي عقد في لوس أنجلوس الذي اتهم بالطائفية؟

أجاب : " لاحظت جدلاً حاداً حول هذا الموضوع جرى هنا في لبنان حول البيان الختامي لهذا المؤتمر، وقد راقبنا ذلك باهتمام بالغ، وإنّ وجهة نظري هي أن أفضل طريقة لمتابعة أي قضية، وقد شهدنا قضايا في الماضي أثارت جدلاً طائفياً وهذا بالطبع أمر خطير للغاية وأعتقد إنه ليس الطريقة الإيجابية لإحراز تقدم في أي مسألة أو قضية وإن أكثر المسائل الفعالة للشعب هو الالتزام الوطني، وإذا تطلعنا إلى مؤتمر لوس أنجلوس وغيره من القضايا، نحن نتطلع بتأثر بالغ إلى الإرادة والمواقف الوطنية ".

 

سئل : هل كان مؤتمر لوس أنجلوس مدعوماً من الإدارة الأميركية؟

أجاب : " انه لقاء خاص، ولقد عقد هذا المؤتمر في الولايات المتحدة، كما تعلمون ان هناك جالية لبنانية كبيرة في الولايات المتحدة وان قسماً كبيراً منها من الطائفة المارونية، وهذا المؤتمر لم يكن مدعوماً من الإدارة الأميركية ولقد كان لقاء خاصاً لقيادات مارونية في العالم ".

 

سئل : نشرت صحيفة " الواشنطن بوست " معلومات مؤخراً عن علاقة بين " حزب الله " و "القاعدة " فما هو رأيكم ؟

أجاب : " إنّ موقف الولايات المتحدة من " حزب الله " واضح للغاية وقد تحدث مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الوسط وليم بيرنز خلال زيارته الأخيرة للبنان عن متابعة الحوار المستمر والبنّاء مع الحكومة اللبنانية حول قضية " حزب الله " وتعلمون ان الحكومة الأميركية مهتمة للغاية حول الإرهاب بكل أشكاله وشبكة " القاعدة " التي هي موضع تركيز وإهتمام كبيرين من قبل الحكومة الأميركية. ولقد أطلعنا على التقارير الصحافية بأهمية كبيرة ونفي " حزب الله " لأي ارتباط له بـ " القاعدة ". ولقد صرحت سابقاً من على هذا المنبر بأننا مسرورون وراضون من المساعدة التي تقدمها الحكومة اللبنانية في العمل ضد شبكة القاعدة بأقصى جهودها ".

 


أعلى الصفحة | اتصل بنا |

حقوق الطبع محفوظة 2002 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني