وفداً كنسياً أميركياً لتقصي الحقائق; 16-6-2002

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي الأحد 16/6/2002 وفد اللجنة الأميركية للفرندز ( للكويكرز ) الذي يزور المنطقة في إطار جولة استطلاعية لتقصي الحقائق وإصدار موقف كنسي أميركي حول ما يجري في فلسطين والمنطقة.

وعرض الوفد للرئيس برّي أهداف الزيارة والجولة التي تشمل لبنان وسوريا والأردن ومصر وفلسطين وللانطباعات والآراء التي كونوها عن الأوضاع في المنطقة وخصوصاً لجهة موضوع اللاجئين وحق العودة، ثم استمعوا منه إلى شرح وافٍ للأوضاع الراهنة إقليمياً ودولياً ولما جرى في لبنان منذ تأسيس الكيان الصهيوني من احتلالات واعتداءات واجهها الشعب اللبناني تجلت فيها وحدته وإنسانيته.

وعرض الرئيس بري حقيقة المشاعر العربية إزاء الانحياز الأميركي الدائم لإسرائيل وطالبهم بالإجابة عن سؤال يتعلق بأسباب استثناء إسرائيل من أية مسؤولية أخلاقية أو من أي إلزام دولي لتطبيق القرارات الدولية، متسائلاً : " من أين لإسرائيل هذا الوضع الشاذ والغريب وغير المسبوق في التاريخ إذ هي تضرب عرض الحائط كافة قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتحظى بالصمت والتواطؤ إن لم يكن التأييد والقبول ".

واستعرض الرئيس بري أمام الوفد نماذج عديدة من القرارات المتعلقة بقضية الشرق الأوسط التي لم تمارس على إسرائيل أي ضغط لتنفيذ ولو واحد من هذه القرارات. معلناً أمام الوفد تمسك لبنان حكومة وبرلماناً وشعباً بالقرار 194 الخاص بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، طالباً منهم جعله في صلب اهتماماتهم ونشاطاتهم.

وشكر الوفد للرئيس بري جهوده خصوصاً في إطار الاتحادات أو الملتقيات البرلمانية خاصة مع قرب انعقاد مؤتمر البرلمانيين المؤيدين للقضية الفلسطينية.