عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 22/6/2022 برئاسة رئيس اللجنة النائب فادي علامة، وحضور النواب السادة: أغوب بقرادونيان، إبراهيم الموسوي، ندى البستاني، الياس الخوري، ناصر جابر، علي عمار، سليم الصايغ، ميشال الدويهي، نعمة افرام، ميشال المر،رامي فنج، علي عسيران، عناية عز الدين، وائل أبو فاعور، حسن عز الدين وعدنان طرابلسي.
 
وذلك للبحث في منهجية عمل اللجنة.

إثر الجلسة، قال النائب فادي علامة:

"اليوم عقد أول لقاء للجنة الشؤون الخارجية والمغتربين، وكان هدفه وضع منهجية عمل يعني وضع أجندة وبرنامج عمل لجهة ما هو مطلوب أن تقوم به اللجنة اليوم أمام ما نراه، وما لدينا من تحديات في موضوع الخارجية. وكان هناك تقريباً شبه إجماع على افكار وعناوين عريضة لنتابعها في اللقاءات التي ستعقد أسبوعياً.

وكان هناك كلام وتركيز على لقاء معالي وزير الخارجية لنفهم منه تماماً التحديات التي يواجهها لبنان. وهناك موضوع له علاقة بالقوانين التي تمت الموافقة عليها في السابق وأقرتها لجنة الشؤون الخارجية وان نتابعها مع مجلس الإنماء والإعمار، وهي إتفاقات دولية لخدمة البلد".
 
وأضاف: "توافقنا على تفعيل اللقاءات مع السفراء والمؤسسات الدولية المعنية في لبنان، ولنرى كل ما يمكن ان يفيد لبنان من تقديماتها. واتفقنا على تفعيل الديبلوماسية البرلمانية والإقتصادية أيضاً. وكان هناك كلام عن تفعيل لجان الصداقة في مجلس النواب ليكونوا منصة لنا لنتواصل مع لجان الصداقة في العالم الخارجي.


كما ركزنا على طريقة تفعيل التواصل مع المغتربين وان نفعل المديرية العامة للمغتربين لأنهم كانوا وسيبقون الأساس في دعم هذا البلد وان يكمل مساره الى الأمام".
 
وتابع: "تمنى الزملاء ان نخصص جلسات أسبوعية تتناول المواضيع التي تحتاج الى حوار، وان تدرس اللجنة هذه المواضيع الحساسة الموجودة بين اللبنانيين بطريقة علمية وعقلانية. وتحدثنا عن تفعيل دور اللجنة الرقابي في الوزارة، ونسمع كلاماً ان هناك بعض البعثات الديبلوماسية يمكن ان يكون لديها بعض المشاكل، كيف يمكن ان نواكب وزارة الخارجية لنقدر ان نتابع المشاكل ونحلها ونؤكد حضور لبنان في كل المناطق والدول التي نحن على علاقة ديبلوماسية معها. وهناك إصرار على عقد أول لقاء مع معالي وزير الخارجية ونحضر جدول أعمال ليكون اللقاء مثمراً. وسيتحدث في كل المواضيع التي لها علاقة بمواضيع الأخوة اللاجئيين الفلسطينيين. كان هناك تفكير في نقل مكاتب "الأونروا" من لبنان ثم عدل هذا المسار، ويهمنا أن نسمع منه هذا الأمر، إضافة الى مواضيع أخرى".