عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة لها عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلثاء الواقع فيه 3/6/2014، برئاسة النائب محمد قباني، وذلك لبحث جدول الاعمال الاتي:

 

- اقتراح قانون طابع السير المقدم من النائبين عبد المجيد صالح وهاني قبيسي.

 

- اقتراح القانون الرامي الى تعيين الهيئات الناظمة المنصوص عنها في قانون تنظيم قطاع الاتصالات- الكهرباء- الطيران المدني- قطاع البترول، المقدم من النائب محمد قباني.

 

حضر الجلسة النواب: علي عمار، جمال الجراح، نواف الموسوي، حكمت ديب، خضر حبيب، وهاني قبيسي.

 

كما حضر الجلسة:

المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك.

مستشار وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل.

المدير العام للطيران المدني بالوكالة المهندس دانيال الهيبة.

مستشار وزير الاشغال العامة والنقل الكابتن سعيد الحاج.

رئيس لجنة مراقبة هيئات الضمان وليد جنادري.

جسيكا كيوان.

ممثلا وزارة المال فيصل القسيس ومدير الشؤون الادارية والمستشار العام يوسف الزين.

ممثلة وزارة الاقتصاد غادة سفر (مستشارة قانونية).

نقيب خبراء السير الياس القزي.


اثر الجلسة، قال النائب محمد قباني:

درست اللجنة اقتراح قانون انشاء صندوق تعاوني وطابع لخبراء السير في لبنان أقر المبدأ، وتم تأليف لجنة فرعية برئاسة الزميل حكمت ديب لصوغ النص المطلوب. هنا يهمني التنبيه والتحذير من ازمتين كبيرتين تواجهنا هذا الصيف:

الاولى ازمة كهرباء وعلاقتها بالخزينة وسننظم طاولة مستديرة من اجل انقاذ الخزينة وقطاع الكهرباء بعد ثلاثة اسابيع.

ثانياً: ازمة مياه ستواجهنا هذا الصيف وأود اطلاق صرخة تحذير متكررة لان ازمة المياه أصعب من أزمة الكهرباء.


وقد ألّفنا لجنة طوارئ برئاسة وزير الطاقة والمياه بتاريخ 12/3/2014 وبناء على اقتراحها ألف مجلس الوزراء لجنة طوارئ برئاسة نائب الرئيس منذ شهر تماماً، وحتى الآن لا توجد خطوات تنفيذية. ان خطورة الموضوع تلزمني التذكير بان المعالجة الانقاذية تشمل:

 

1-حسن ادارة الموارد المائية، وهذا ما تأخرنا عليه كثيراً.

2-ترشيد استهلاك المياه وخصوصاً بما يعود الى الانتقال الفوري الى الري بالنقطة والتوقف عن زراعة بعض انواع الخضر لقاء تعويض المزارعين ووقف غسل السيارات وشطف الطرق واعتماد وسائل تنظيف أخرى وسوى ذلك من التدابير وتنظيم نقل المياه الى المواطنين بالصهاريج، مصادر واسعاراً، لئلا يتم الاستغلال.

 

هذا نداء وصرخة تحذير في آن وعلينا التحرك الفوري لان المياه هي الحياة. اللهم اشهد انني قد بلغت.