استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة وزير خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية) ري سو يونغ بحضور المستشار الإعلامي علي حمدان، وجرى عرض للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة، والعلاقات الثنائبة بين البلدين.

 

ثم استقبل رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء: أمران أساسيان بحثناهما مع دولة الرئيس هما: موضوع الإستحقاق الرئاسي والموضوع الأمني. بالنسبة للإستحقاق الرئاسي تلوت عند دولته بمشاركته صلاة الإستحقاق، إذا أحسنّا التسمية، لأنه يبدو لم يعد لنا سوى الصلاة لإتمام هذا الإستحقاق، خصوصاً أن دولة الرئيس بري لم يوفر أي جهد، لا بل أن له كل ساعة مبادرة للخروج من هذا المأزق.

 

ولكن للأسف هناك بعض الأطراف ربما مستقيلة، وبعض الأطراف تأخذ إجازة، وبعض الأطراف الأخرى ربما تنتظر شيئاً ما. لا شك أن هذا الإستحقاق هو اكثر من ملحّ خصوصاً في هذه الظروف التي تشتهدها في المنطقة. وأمر ممتاز أن هناك حكومة تعمل بالأمور الأمنية، ومن الطبيعي أن الإنجاز الذي تحقق عبر المقاومة بإقفال الحدود اللبنانية – السورية هو أمر أنقذ لبنان ربما من كوارث شبيهة بما يجري اليوم في العراق. طبعاً الجهود التي يقوم بها الجيش اللبناني في منطقة عرسال وفي بعض المناطق الحدودية هي جهود مهمة، والموقف الذي اتخذه وزير الداخلية الأستاذ نهاد المشنوق والقوى الأمنية التابعة للوزارة هو أيضاً موقف ممتاز ومهم، ويمكن البناء عليه، وان التعاون بين وزارة الداخلية والجيش اللبناني يمكن أن يجنبنا خلال هذه الفترة أي مفاجآت على الصعيد الأمني، وهنا المطلوب الإستمرار في التغطية السياسية للأجهزة الأمنية للقيام بدورها.

 

أضاف: تناولنا أيضاً وضع المنطقة، وهذا الوضع أصبح من الخطورة بمكان بحيث أن الجميع مدعو للتعاون مع الجيوش الموجودة. الجيش اللبناني، الجيش السوري، والجيش العراقي لمكافحة هذه الظاهرة الإرهابية التي تنتشر يوماً بعد يوم، ومن الطبيعي أن هناك مسؤولية جدية على الأوروبيين والأميركيين بهذا الموضوع للضغط على بعض الدول المجاورة للعراق وسوريا لوقف تدفق الإرهابيين، والمساهمة بشكل فعال لدعم هذه الجيوش التي تبقى الضمانة لإعادة الوضع الى طبيعته.

 

من جهة أخرى،  تلقى الرئيس بري برقية من الرئيس سعد الحريري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.