نقل النواب بعد لقاء الأربعاء النيابي اليوم عن الرئيس نبيه بري أنه يتجه الى تزخيم مبادرته التي أطلقها في ذكرى تغييب الإمام الصدر ورفيقيه والتي يعتبرها خارطة طريق، وأشاروا الى أنه سيصار الى تشكيل وفد للتواصل مع الأفرقاء كافة لشرح هذه المبادرة.
وأبدى انزعاجه من الذين تعاطوا بسوء تفسير عن قصد خصوصاً لبعض بنود المبادرة.
ورفض أن يربط أي من الفريقين السياسيين في لبنان أو أن يرهن موقفه بتطورات الأزمة السورية.
وجدد التأكيد على وجوب مشاركة المكونات السياسية اللبنانية في الحكومة الجديدة، معتبراً أن ذلك ليس منّة من أحد.
وفي هذا الإطار صرح الرئيس بري بما يلي: تأكيداً على ما أعلنته في ذكرى تغييب الإمام الصدر ورفيقيه في 31 آب حول خارطة طريق لحوار بين اللبنانيين يعيد بعض الأمل لكل شرائحهم في الوفاق والسير قدماً الى الأمام بدلاً من الفراغ الذي ننحدر صوبه، فإن كتلة التنمية والتحرير التي لي شرف رئاستها كلفت لجنة من الزملاء: ميشال موسى، ياسين جابر، وعلي بزي لإجراء الإتصالات بدءاً من فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيسّي الحكومة والإجتماع مع كل الكتل النيابية لعل وعسى نتقي الله في أنفسنا وفي أهلنا، ويروننا حول طاولة الحوار في القصر الجمهوري قريباً.
وكان الرئيس بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء الأسبوعي النواب السادة: أسطفان الدويهي، ميشال موسى، علي بزي، هاني قبيسي، علي المقداد، نوار الساحلي، مروان فارس، غازي زعيتر، حسن فضل الله، علي فياض، بلال فرحات، قاسم هاشم، علي خريس، ياسين جابر وعبد المجيد صالح.
وعند الثانية بعد الظهر استقبل الرئيس بري السفير الألماني الجديد في لبنان كريستيان كلايجز في زيارة تعارف وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة بحضور المستشار الإعلامي علي حمدان.
وكان الرئيس بري استقبل قبل الظهر وفداً من أهالي مخطوفي أعزاز.