استأنفت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة والمكلفة درس مادتين من قانون الانتخابات جلساتها عند الحادية عشرة والثلث من قبل ظهر يوم االاربعاء الواقع فيه 16/1/2013، في قاعة لجنة الادارة والعدل في المجلس النيابي برئاسة النائب روبير غانم وحضور النواب: سامي الجميل، جورج عدوان، علي فياض، علي بزي، سيرج طورسركيسيان، آغوب بقرادونيان، اكرم شهيب، احمد فتفت وآلان عون. وبدأت اللجنة اليوم منهجية جديدة لعملها لجهة البحث عن قواسم مشتركة بكل الافكار والمشاريع والاقتراحات المحالة اليها والمتعلقة بقانون الانتخابات الجديد تمهيداً لايجاد قانون يؤمن صحة التمثيل ويتوافق عليه الجميع.
وتخلل جلسة اليوم استراحة لوحظ خلالها لقاءات جانبية منها الخلوة التي جمعت النواب: جورج عدوان، الان عون وسامي الجميل، وأخرى جمعت النواب احمد فتفت وسيرج طورسركسيان واجرى النواب اتصالات هاتفية مع رؤساء كتلهم النيابية.
عند الثانية والثلث انهت اللجنة جلستها الحادية عشر، أعلن بعدها النائب روبير غانم تأجيل اجتماع اللجنة الى يوم الاثنين الواقع فيه 21/1/2013، بعدما يكون الاعضاء فيها عادوا بالاجوبة على الاسئلة التي طرحت في اجتماع اليوم بعد استمزاج رأي رؤساء الكتل النيابية الموجودة في اللجنة.
وقال النائب روبير غانم:
كما كان مقرراً في السابق اجتمعت اللجنة الفرعية اليوم لمتابعة البحث في الجوانب المشتركة من أجل إيجاد أرضية تصلح لأن تكون جامعة بين كل الأطراف والأفرقاء. ومن هذا المنطلق باشرنا البحث اليوم في النظام المختلط بين النسبي والأكثري وهي آلية الانتخاب، وجرى بحث معمق وطويل مع أمثلة في هذه الآليات على كل المستويات منها مستوى الدائرة ومستوى حجمها ومستوى ترتيب الأصوات الى ما هنالك. وطرح بعض الزملاء أسئلة معينة يقتضي الإجابة عليها حتى ننطلق مجددا ونتقدم بهذا الموضوع، وهذه الاسئلة تحتاج الى دراسة من قبل الأعضاء الموجودين على طاولة البحث، وبالتالي أرجئت الجلسة بانتظار الأجوبة على تلك الأسئلة يوم الإثنين المقبل العاشرة والنصف صباحا، ومن الآن وحتى الإثنين تكون فرصة للجميع لاستعادة الأنفاس، للاعلام بالدرجة الأولى وللشباب الزملاء ايضا حتى يراجعوا المعنيين ويسترفدوا كل الأسئلة المطروحة ويأتوننا بأجوبة إن شاء الله تكون أجوبة شافية، لنتقدم خطوة الى الأمام في هذا الموضوع.
أود في هذه المناسبة أن أشكر الزملاء الأعضاء على المستوى المسؤول الذي نتبعه في المناقشات وفي البحث المتجرد لإيجاد الحلول التي يمكن أن تفضي الى إيجاد قانون مقبول وعادل ضمن الإمكانية ولا يحجم أي فريق ولاسيما الفريق المسيحي.
سئل: هل تراجعت حظوظ اقتراح اللقاء الأرثوذكسي بعد تزايد طرح صيغة الأكثري مع النسبي؟
اجاب: موضوع اللقاء الأرثوذكسي قيل عنه الكثير وهناك من يؤيده ولكن الجميع يقول إذا وجدنا شيئا يجمع كل الأفرقاء وكل المكونات الموجودة على الساحة اللبنانية، وله حيثية في التمثيل يكون أفضل من السير باقتراح يعارضه فريق أساسي في البلد، وهو شيء واضح.
سئل: هل تعولون على الإتصالات التي يجريها الرئيس نبيه بري؟
أجاب: نحن دائما نعول على أي مسعى أو اتصال ولا سيما من دولة الرئيس نبيه بري لأنه له اليد الطولى في عملية إعادة جمع شمل اللبنانيين في الحالات التي كان فيها البلد على خراب كبير، وبالتالي معروف ان الرئيس بري يحاول دائما إيجاد صيغ مقبولة من الجميع وهو أمر واضح وأنا لا أخترع أي جديد.
سئل: هل ستستمر الإجتماعات من دون وضع أي سقف زمني لها خصوصاً وانها أعطيت مهلة الأسبوعين للانتهاء من مهمتها؟
أجاب: لا، ليس هناك سقف زمني ومهلة الأسبوعين لم تنته، الثلاثاء المقبل ينتهي الأسبوع الأول، ونحن نضع سقفاً ولكن لا نعلنه حتى لا نبدو اننا نماطل والناس كلها بانتظار الوصول الى نتيجة ولا يجوز أن نقول للعالم نحن خيبنا آمالكم، ومن هنا نأمل بأن تكون الإجتماعات مثمرة ونخرج بنتيجة على الأقل أن لحل هذه المشكلة وهي المشكلة الأساسية في هذا البلد.