عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلسة لها عند الساعة التاسعة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 17/8/2021 برئاسة رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن، وحضور النواب السادة: سيزار أبي خليل، آلان عون وعلي درويش.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الإتصالات طلال حواط.
- مدير عام أوجيرو عماد كريدية.
- رئيس الهيئة الناظمة للإتصالات أمين مخيبر.
- المستشار القانوني لوزارة الإتصالات المحامي ناجي البستاني.
- مدير عام شركة ألفا جاد ناصيف.
- مدير عام شركة تاتش حياة يوسف.
- مدير عام الإنشاء والتجهيز في وزارة الإتصالات ناجي اندراوس.

إثر الجلسة، قال النائب حسين الحاج حسن:
"عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلستها الأسبوعية وعلى جدول أعمالها مواضيع عدة أهمها موضوع "أوجيرو" و"ألفا" و"تاتش" والمصاعب الحالية التي تواجهها. وهناك إقتراحان: الأول فتح إعتماد إضافي لهيئة "أوجيرو" لتوفير المحروقات لأن سعر المحروقات واعتماداتها لدى "أوجيرو" لم تعد تكفي لسببين: الأول إرتفاع سعر المحروقات في السوق، والثاني أن أوجيرو تعتمد على الكهرباء وتشغل المولدات، والمولدات تحتاج الى مازوت والى قطع غيار. موازنة "أوجيرو" في عام 2020 هي 48 مليار ليرة في السنة لا تكفيها، وبالتالي نحن أمام أزمة حقيقية ان "أوجيرو" تتوقف عن العمل. لذلك طلبت هيئة "أوجيرو" سلفة من وزارة المال، ونحن نحضر إقتراح قانون لزيادة موازنة "أوجيرو" لتتابع عملها وهي توفير الشبكة الأرضية والإنترنت. والأمر نفسه في عمل "تاتش" وألفا". الأزمة الأساسية اليوم هي أزمة المحروقات.

أضاف: "هناك مشكلة ثانية، في بعض الأحيان تتم مصادرة بعض الصهاريج، وقد وصلنا الى فوضى. هناك اقتراح قانون يتعلق بتعديل المادة 36 من قانون الموازنة وتفاهمنا عليه وسنقدمه لنسهل عمل "تاتش" و"ألفا" في ظل الأوضاع الصعبة".

وتابع: "أعزي أهل ضحايا التليل، وأتمنى الشفاء للجرحى. وان شاء الله القضاء يصل الى معرفة الحقيقة ومحاسية المقصرين والمرتكبين. وصلنا الى وضع كهذا نتيجة أخطاء متراكمة وسياسات خطأ. وصلنا الى مكان صعب في موضوع المحروقات نتيجة سياسة الدعم بهذه الطريقة. فهي تحتاج الى تنظيم لمعرفة الى من تصل المحروقات بجداول معدة سلفاً. بعض عمليات التخزين أدت الى كوارث. هناك بلوكات نفطية برية معبأة بالبنزين والمازوت، يجب أن يكون هناك عملية تتبع، اي تتبع توزيعها من المصدر الى المستهلك، لكي لا يصبح هناك تهريب واستخدام سياسي له. الدولة معنية بالتتبع، واحسموا موضوع الدعم، نحن مع بقاء الدعم. هناك خلاف حول الدعم بين وزارة الطاقة ومصرف لبنان، يجب الحسم، اصبح مصرف لبنان دولة وبقية الدولة دولة، كيف ذلك؟ والناس تذل أمام محطات البنزين وموضوع الإعتمادات يحتاج الى دعم".

وختم موجهاً "نداء الى كل المسؤولين في السلطة التنفيذية والمعنيين: إن انقطاع الكهرباء والمحروقات الإتصالات يؤدي الى مصيبة في البلد. المازوت لأوجيرو و"ألفا" و"تاتش" ليس مزحة، ويجب ان يتوافر ويحتاج الى حماية أمنية لكي لا يصادر".