اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة تابعت درس إقتراح قانون المنافسة
الأربعاء 06 تشرين الأول 2021
لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة تشاورت حول تحديات القطاع التربوي بشكل عام والعام الدراسي 2021/2022
الثلاثاء 05 تشرين الأول 2021

لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية اطلعت من وزير الصحة على خطة الوزارة للمرحلة المقبلة والخطوات التي ينوي معالي الوزير إعتمادها في المرحلة الراهنة

home_university_blog_3

عقدت لجنة الصحة العامة والنقل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي وحضور النواب السادة: فادي سعد، محمد القرعاوي، ماريو عون، قاسم هاشم، أمين شري، بيار بو عاصي، فادي علامة، بلال عبدالله وعلي المقداد.


كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الصحة العامة فراس الأبيض.


وذلك للإطلاع من وزير الصحة على خطة الوزارة للمرحلة المقبلة والخطوات التي ينوي معالي الوزير إعتمادها في المرحلة الراهنة.

إثر الجلسة، قال النائب عاصم عراجي:
"إجتمعت لجنة الصحة اليوم مع وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض الذي أطلعنا على أجواء إستراتيجية الوزارة للمرحلة المقبلة، ونحن نتمنى له التوفيق في هذه الظروف الصعبة.

وقسمت خطته الى 4 محاور: الدواء، الإستشفاء، الوباء والعامل البشري.

بالنسبة الى أزمة الدواء، أدوية الأمراض غير المزمنة غير مدعومة وتباع وفق سعر السوق، المشكلة في أدوية الأمراض المزمنة، السرطان والمناعة، هناك مشكلة بين مصرف لبنان ومستوردي الأدوية، منهم قرروا ألا يستوردوا الى ان يوفر الدعم مصرف لبنان ويعطيهم مستحقاتهم. حسب ما عرفنا ان هناك 370 مليون دولار يدور نقاش حولها، وهناك شبه إتفاق ونقاش لم ينته كيف ستسدد. هناك نقص في الأدوية السرطانية، وفي هذا الإطار ستوضع موازنة مخصصة للأمراض السرطانية وجزء للمزمنة لنختار منها أدوية معينة".

أضاف: "في قضية الإستشفاء، هناك شركات التأمين التي تريد فريش دولار. هناك 800 الف مواطن كانوا لديهم ضمان في شركات التأمين والتوقعات ان ينخفض العدد الى 400 او 500 الف. وهذا يعني أن هؤلاء سينتقلون الى وزارة الصحة مما يعني عبئاً على الوزارة.

المستشفيات الحكومية تعاني والخاصة تأخذ فروقات، ونقول هنا ان وزير الصحة يتواصل مع البنك الدولي للمساعدة، واذا لم تحصل المساعدة فالمستشفيات وضعها صعب. ولديه إقتراح أن يحول بعض المستشفيات الحكومية، كما يحصل في الخارج، الى Surgery Day One، مما يعني تخفيف الكلفة، وتحدثنا كيف سنخففها عن المريض".

ولفت الى ان "مراكز الرعاية الصحية هي الأساس وتوفر على الدولة ويفترض ان يكون فيها أطباء إختصاصيون، والوزير يبذل جهده في هذه المراكز".

وتابع: "في موضوع كورونا، هناك مناطق لم يتلق سكانها اللقاح، وبعض البلديات طلبت التشجيع وليس لديها القدرة. لذلك، ستكون هناك سيارة مثل سيارة إسعاف من أجل اللقاح. أما بالنسبة الى الجرعة الثالثة، فسيبدأ لبنان بها، وهناك لجنة علمية وهو لن يتدخل في قرارها".

وقال: "أما بالنسبة الى المطار فهناك فوضى واللجنة العلمية ستتخذ القرار، وستضع تسعيرة جديدة لفحص الكورونا".

وختم: "تناولنا هجرة الأطباء وهي مؤسفة، وسنحاول ان نحسن التعرفات لهم".