استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير الجزائري عبد الكريم ركايبي في زيارة وداعية بمناسبة إنتهاء مهامه الدبلوماسية كسفير لبلاده لدى لبنان .

رئيس المجلس عرض الأوضاع العامة لاسيما السياسية منها خلال لقائه الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري وبحثت معه في آخر المستجدات ومجريات الأوضاع الداخلية والإقليمية وتداولنا في أبعاد تقلص فرص إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وكان تشديد على رفض حالة التأرجح والمراوحة القاتلة والمدمرة لمناعة الوطن من دون التقدم الى مدخل لحل العقد التي تؤخر إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذيه تواكب التطورات البالغة الأهمية في المنطقة،  وتضع في أولوياتها عملية الإصلاح الشامل وحل اشكالية إستخراج لبنان  لثرواتهم النفطية لإستثمارها في مسار النهوض بالإقتصاد .

وأضاف : كما أبديت توجسي من أي تأخير على هذا الصعيد الامر الذي سيدخل البلاد في دوامة الفراغ القاتل واثنيت على جهود الرئيس نبيه بري وعلى أدائه المسؤول في إتخاذ القرارات اللازمة لحفظ وحدة البلاد،  وأيدته في مساعيه الهادفة الى تغليب منطق التوافق والحوار آملاً ان تلقى مبادرته من الكتل النيابية كافة كل التجاوب وتقدم بشجاعة الى حوار بناء يفضي الى إتفاق على تسمية الرئيس الرابع عشر للجمهورية .

وتابع الخازن: كما حذرنا من ظاهرة إرتفاع منسوب الخطاب السياسي داعين الى تهدئة النفوس والأجواء وتحمل المسؤوليات الوطنية والتعاطي بحكمة مع معاناة المواطن وتداعياتها على معيشته وقد أكد لي دولة الرئيس أن لبنان في حالة إعياء شديد على كافة المستويات الصحية والإقتصادية والمعيشية التي بلغت حد الجوع والكفر ولا يجوز أن ننتظر حل مشاكل الشرق الأوسط قبل مشكلاتنا الداخلية والحل بأيدينا اذا شئنا .

وختم الخازن: وكان تجديد على أن لبنان لا يعيش ولا يستقيم إلا بالشراكة وقد لخص دولة الرئيس بري نظرته هذه بإعتبار أن لبنان لا يعيش من دون مسيحييه ، لذا فهو يولي روحية المشاركة الحقيقية والمناصفة الحقيقية بين المسيحيين والمسلمين كما نص عليها إتفاق الطائف .

كما استقبل الرئيس بري السفير السوري علي عبد الكريم علي في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان .

على صعيد آخر ولمناسبة عيد الاستقلال تلقى الرئيس نبيه بري برقيه تهنئة من نظيره الهنغاري لازلو كوفير( lazlo kover)