الرئيس بري التقى النائب تويني بحضور الدكتور محمود بري


 

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، الخميس 29/11/2007 النائب غسان تويني بحضور الدكتور محمود بري.
 

وقال تويني بعد اللقاء:

تعودنا أن نبشركم بالتفاؤل في كل مرة، وهذه المرة نقول تفاءلوا بالخير تجدوه. لكن الإجماع لا يزال مترددا كما كتبت "النهار".


سئل: هل الشرط لتعديل الدستور هو الإجماع؟
أجاب: نعم، ولكن لا اعرف إذا كانوا توصلوا إلى فتوى ليروا من أين يبدأ التعديل، هل يبدأ من عند الرئيس فؤاد السنيورة صعودا او العكس؟.


سئل: يقال إن زوار الرئيس بري لمسوا تفخيخاً في ترشيح العماد سليمان؟
أجاب: لا، ولكن لا اعرف كم كان دولة الرئيس بري على علم بذلك.


سئل: النائب بطرس حرب اعترف بأنه لم تجر داخل الأكثرية مشاورات حول الموضوع؟
أجاب: لم تجر مشاورات، وأنا لا أعرف إذا كنت في الأكثرية أم لا.


سئل: ألم يتشاوروا معك؟
أجاب: لا، لم يخبرني أحد، لقد قرأت ذلك في الصحف.


سئل: هل يمكن ان يحصل إجماع حول هذا الأمر؟
أجاب: لم لا؟ من الجائز ان يحصل ذلك.


سئل: هل يقبل الجنرال عون؟
أجاب: هل هو داخل في الإجماع؟ الجنرال عون "فاتح على حسابو لوحدو"، فقد صرح انه هو البطريرك المدني، ونشر إعلانا في الجرائد ليتصلوا به ويأتوا إليه، وانظروا كم تهافت الناس عليه.


سئل: هل سيصدر موقف موحد عن فريق الموالاة بتأييد ترشيح العماد سليمان؟
أجاب: لا أعرف. وأود أن أقول لا أعرف الموالاة لمن؟


سئل: إذا لم يتوفر الإجماع حول العماد سليمان، فلماذا لا يتم انتخابه بالثلثين؟
أجاب: لقد توصل الرئيس بري الى شيء مع ميشال اده برغم أنه كانت هناك تحفظات عن بعض الأمور التي تتعلق بالأستاذ اده، ولكن كانت قابلة لان تجلى وتنجلي، ولا أعرف ما اذا كانوا سيجرون فحصا للعماد سليمان.


سئل: هل ترشيح العماد سليمان هو نتاج تسوية اميركية ـ سورية بعد انابوليس؟
أجاب: بهذه الســرعة؟ أنابوليس لم ينته بعد. هذه خرج بها الأستاذ وليد جنبلاط وهبّط علينا "شوية" حيطان، ولكن لا أعتقد ان الأمور وصلت الى هذه الدرجة.


سئل: هل أنت مع ترشيح العماد سليمان ام تكرر الافتتاحية التي كتبتها في "النهار"؟
أجاب: عن العسكر؟ نعم، أنا لا أزال عند رأيي. ولن أصوت على تعديل الدستور.