استقبل الرئيس بري الرئيس نجيب ميقاتي الأربعاء 11/10/2006، وأطلعه على
أجواء زيارته للمملكة العربية السعودية واجتماعه مع الملك عبدالله.
قال ميقاتي: "إنني أشعر بالاطمئنان إلى سير هذه الزيارة ونتائجها، خصوصاً لجهة
المحاور الأساسية التي طرحت فيها وسبل معالجتها، وأتمنى أن تجري الرياح كما تشتهي
السفن، من دون معوقات، وأن تنجح الجهود في وقف كل المناكفات والسجالات، وخصوصاً
الصغائر التي تحصل على الساحة اللبنانية".
واستقبل الرئيس بري وزير الإعلام غازي العريضي وعرض معه نتائج زيارته
للسعودية.
وقال العريضي بعد اللقاء:
كان لا بد من الإطلاع على نتائج زيارة الرئيس بري الموفقة إلى السعودية وأعتقد انه
بعد هذه الزيارة أيضاً سيكون للرئيس بري دور إضافي في لملمة هذا الوضع لتخفيف حدة
التشنج السياسي والاحتقان السياسي لأننا جميعا مقتنعون بأن لا طريق أمامنا إلا طريق
الحوار.
وعما يقال ان شيئا ما سيحصل بعد رمضان، وكيف ستكون مرحلة ما بعد رمضان؟
قال: اترك هذا الأمر للرئيس بري وإدارته وحكمته، وهو يعرف كيف سيبلور هذا الشيء
وغيره من الأمور المنتظرة التي نأمل في ان تكون هناك مساعدة له من قبل جميع القوى
السياسية والتجاوب معه، وهو سيقود سلسلة من المشاورات السياسية كان خطط لها قبل
الزيارة، وطبعاً أصبح من الضرورة ان ينطلق بها أكثر فأكثر بعد هذه الزيارة التي لا
بد ان تنتج إيجابيات.
وكان الرئيس بري التقى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي.
كما استقبل رئيس مجلس إدارة "سوليدير" ناصر الشماع والسيد فؤاد فواز.