الرئيس بري التقى في المصيلح كوادر التنظيم النسائي لحركة "أمل" ورئيس مجلس ادارة مستشفى ميس الجبل الحكومي والاعضاء والجسم الطبي فيها


 

رأى رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري، خلال لقائه التشاوري مع الفعاليات النسائية وكوادر التنظيم النسائي لحركة "أمل" اقليم الجنوب في قاعة ادهم خنجر في المصيلح، "ان الخطر الحقيقي الذي يهدد لبنان لا يكمن في نتائج الانتخابات النيابية بغض النظر عن الطرف الذي ستؤول اليه الاكثرية او الاقلية في المجلس النيابي"، مؤكدا "ان ما يجب ان يخشاه اللبنانيون هو الانقسام الطائفي والمذهبي او ان تتزعزع الوحدة الوطنية، وان الخطر الوحيد الذي هدد وجود لبنان في السابق والذي يمكن ان يتهدده في المستقبل هو الخطر الاسرائيلي"، معتبرا "ان اقصر الطرق نحو قطع الطريق امام هذا الخطر بادراك الجميع في لبنان وللمرة الاخيرة ان لا قيامة للوطن الا بالشراكة والتوافق والوحدة وان ليس بمقدور احد الغاء الاخر".

واعتبر الرئيس بري "ان الاستحقاقات الانتخابية، نيابية كانت ام بلدية، طالما هي خاضعة للرقابة القانونية والاعلامية وطالما ان من يخوض غمارها من هذا الفريق او ذاك وهم جميعا لبنانيون منذ اكثر من عشر سنوات، فنتائج هذه الاستحقاقات وما ستفرزه من عناوين سياسية هي بمجملها تعبير عن ارادة الناخب اللبناني الذي يجب ان يذهب الى صندوق الاقتراع متحررا من كافة قيود الضغط المعنوي والمادي من اي موقع اتى هذا الضغط".

واكد الرئيس بري "ان اللبنانيين بلغوا سن الرشد السياسي الذي يمكنهم من التمييز بين المشروع السياسي الذي يريد للبنان ان يبقى وطن الرسالة ووطن التعايش ووطن الوحدة والشراكة وبين المشاريع التي تريد ان تبقي لبنان مشوه حرب وان تنزلق به نحو اتون الانقسامات الطائفية والمذهبية".

واشار الرئيس بري الى "ان موضوع الكوتا النسائية وسائر العناوين المطلبية للمرأة اللبنانية التي تجعلها شريكة في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع وكقوة انتاج، سوف تحتل اولوية في جدول اهتمامات كتلة التحرير والتنمية النيابية في المرحلة السياسية المقبلة"، داعيا المرأة اللبنانية والجنوبية على وجه الخصوص الى التأكيد على حقوقها من خلال المشاركة الكثيفة في كل تفاصيل العملية الانتخابية".

وكان الرئيس بري قد تابع مطالب مستشفى ميس الجبل الحكومي وحاجياته خلال استقباله في دارته في المصيلح رئيس مجلس ادارة المستشفى والاعضاء والجسم الطبي فيها.