الرئيس بري عرض مع زواره في عين التينة التطورات والمستجدات


 

النائب غانم
استقبل الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قبل ظهر اليوم، رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم وعرض معه للتطورات الراهنة.

الخازن
ثم استقبل الوزير السابق فريد هيكل الخازن الذي قال بعد اللقاء:

"كانت جولة افق مع دولة الرئيس حيث تداولنا في شؤون وشجون الوطن والملفات الساخنة المطروحة اليوم في مجلس الوزراء وتحديدا مسألة مجلس الجنوب والمجالس الاخرى، وموقفنا واضح من هذا الموضوع، لا يمكن الابقاء على مجلس والغاء مجلس اخر فاما نلغي جميع المجالس او نحافظ على جميع المجالس".

سئل: كيف تنظرون الى الكتلة الوسطية وهل تؤيدون هذا الطرح؟
اجاب: "لا اريد ان ادخل في التسميات التقنية والعلمية، ولكن انا اقول ما يعنينا نحن وانا ابن كسروان، خطي من الاساس ليس 14 اذار ولا 8 اذار، ونحن كنا في هذا الموقف عندما كان هذا الموقف تهمة وكانوا يسألوننا انتم اين؟ ولدينا قناعة ولا تزال انه في الاصطفاف السياسي الحاد الموجود في البلد، اليوم لا يمكن ان تبني هذا البلد، نحن خطنا هو انماء المناطق بشكل متوازن والحفاظ على الشباب ومنعهم من هجرة البلد وايقاف "الحرامية" من سرقة البلد هذا هو خطنا وتاريخنا".
 

الوزير السابق وئام وهاب
وكان الرئيس بري قد التقى رئيس " تيار التوحيد" الوزير السابق وئام وهاب، وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد.
 

 الوزير السابق كريم بقرادوني
واستقبل بعد ظهر اليوم الوزير السابق كريم بقرادوني الذي عرض معه التطورات، وقدم له كتابه الجديد "صدمة وصمود".

وفد فلسطيني
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري وفداً مشتركاً من حركة "حماس" وتحالف القوى الفلسطينية، في حضور رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك وعضو المكتب محمد جباوي.

وبعد اللقاء، صرح ممثل "حماس" في لبنان اسامة حمدان: "هذه الزيارة التي يقوم بها وفد مشترك من حركة "حماس" وتحالف القوى الفلسطينية الى دولة الرئيس بري جاءت اولا لتقديم الشكر لدولته على الوقوف الى جانب شعبنا في غزة والمقاومة في غزة ابان تصديها للعدوان الصهيوني الغاشم على غزة واعتبار ان هذا النصر الذي تحقق كان بفضل صمود المقاومة وثبات الشعب الفلسطيني، وايضا بفضل الجهد الذي بذل دعما للشعب الفلسطيني ووقوفا الى جانبه. وثمنا الموقف اللبناني الذي انسجم فيه البعد الرسمي والشعبي في دعم غزة والوقوف الى جانبها في هذه المعركة، هذا الشكر هو شكر مستحب، ونحن نعتبر اننا واشقاءنا في لبنان نتشارك في هذا الانجاز سواء في تموز 2006 او في كانون الثاني 2009".

اضاف: "جرى ايضا التطرق الى التطورات العامة ومجريات الحدث الفلسطيني العام، وتطرقنا كذلك الى ما يتعلق بالشأن الفلسطيني هنا في لبنان، مع تأكيدنا ان موقف تحالف القوى الفلسطينية هو الحرص على امن واستقرار المخيمات باعتباره جزءا من امن واستقرار لبنان. وفي هذا السياق اكدنا لدولة الرئيس بري ان كثيرا مما قيل في الايام الماضية حول ادخال السلاح الى المخيمات هو محض افتراءات الهدف منها التغطية على انتصار غزة، وربما محاولة افتعال فتنة في المخيمات وان مثل هذه الاشاعات والاقاويل قد تنطوي على محاولة البعض افتعال فتنة يبدأون بتغطيتها مبكرا من خلال مثل هذه الاشاعات. ووجدنا تفهما كاملا من دولته لخطورة الامر وتأكيدا منه على ضرورة حماية امن المخيمات وحرصا منه على بذل كل جهد من طرفه كي لا تذهب الامور الى التوتر، وان يستمر الاستقرار والتفاهم الفلسطيني في لبنان سيد الموقف في هذا الاتجاه".