استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في عين التينة، وفدا من اتحاد بلديات صيدا والزهراني برئاسة رئيسه الدكتور عبدالرحمن البزري، معزيا بضحايا الطائرة المنكوبة.
وقال البزري بعد اللقاء: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس نبيه بري باسم منطقة صيدا- الزهراني لتقديم التعازي لدولته، كونه يمثل الشريحة الجامعة لكل اللبنانيين وهي المجلس النيابي، بالخسارةالكبيرة التي حلت بالطائرة المنكوبة التي هي خسارة كل اللبنانيين، والمجلس النيابي بالنسبة إلينا يمثل المؤسسة الجامعة".
أضاف: "عندما نلتقي الرئيس بري دائما يتحول الحديث نحو الإنماء وكان هناك هموم إنمائية عديدة لمنطقة صيدا- الزهراني وخصوصا بعض المشاريع التي قام المجلس النيابي مشكورا من خلاله لجانه بإقرارها والموافقة عليها تمهيدا لإقرارها نهائيا، وهذه المشاريع فيها جزء أساسي وكبير من التنمية في المناطق وخصوصا مناطقنا التي غاب عنها الإنماء لسنوات طويلة".
وتابع: "وكان هم خاص يشارك فيه جميع أبناء الجنوب وتحديدا من العاصمة وحتى الناقورة، وهو رداءة الطريق الممتدة من بيروت الى الجنوب لا سيما أن تكرار الحوادث على هذه الطريق هو بسبب غياب اعمال الصيانة والدراسة غير الجدية التي نفذت من خلالها هذه الطريق. ومن هنا وافق الرئيس بري، مشكورا، ان يحمل عبء هذه المطالب الى وزارة الأشغال العامة وان يكون موضوع سلامة طريق الجنوب التي هي طريق رئيسية تربط العاصمة بجزء هام من لبنان ومن جبل لبنان، من أولوياته في المتابعة". 

وكان الرئيس بري استقبل سفيرة النروج في لبنان أودليز نورهايم في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان، وعرض معها للتطورات الراهنة. 

واستقبل الرئيس بري وزير المهجرين أكرم شهيب وعرض معه للأوضاع الراهنة. 

كذلك، استقبل رئيس مجلس النواب بعد ظهر اليوم، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء دولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي وضعني في اجواء لقائه مع سيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد خلال الزيارة التي قام بها الى سوريا، مبديا امتنانه العميق على ما قدمه سيادته للبنان من مواقف ايجابية اسمهت في تحقيق التفاهم على حكومة الوفاق الوطني بين القيادات اللبنانية، فضلا عن التعاطي الايجابي الذي يخدم البلدين والشعبين بعيدا عن سلبيات السنوات الاخيرة.وتطرقنا الى جوهر الطروحات التي أطلقها دولة الرئيس بري من منطلق دستوري وميثاقي في التعاطي التشريعي والتوافقي من اجل تطوير النظرة الى لبنان للانعتاق من عقدة الطائفية والمذهبية التي تستغل سياسيا من الداخل والخارج على السواء".
أضاف: "من هذا المنطلق، إنني اعتبر ان السجالات التي قامت على خلفية الهواجس والمخاوف، لا تدعو الى القلق، كونها مرتبطة بعوامل ظرفية، لأن إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية جزء لا يتجزأ من اتفاق الطائف وتطويره في بعده الوطني.وانتهزت مناسبة زيارتي لأثني على المساعي المتواصلة التي تولاها الرئيس بري لمأساة الطائرة الاثيوبية من خلال علاقاته الخارجية واتصالاته بالسفراء وحث دولهم على مساعدة لبنان في عمليات الإنقاذ الجارية".