استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، عند الاولى والنصف من بعد ظهر اليوم، وزير الخارجية الاسباني ميغيل آنخيل موراتينوس والوفد المرافق، وعرض معه للتطورات في لبنان والمنطقة، في حضور مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" الوزير السابق طلال الساحلي والمستشار الاعلامي علي حمدان.

ثم استقبل الرئيس بري وفد "حزب الاتحاد البيروتي" برئاسة النائب السابق عدنان عرقجي الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بمقابلة دولة الرئيس وعرضنا مواضيع عديدة معه، اولا قدمنا التعازي لدولته ولاهالي ضحايا الطائرة المنكوبة، ثانيا، تكلمنا معه بخصوص الانتخابات البلدية، وعرضنا له مشروع الاتحاد البيروتي الذي طرحناه في ما يخص مدينة بيروت. نحن مع ان تبقى بيروت واحدة موحدة، على ان يصار، طالما ان هناك 24 عضوا في مجلس بلدية بيروت، الى اختيار الاثني عشر الاوائل من المسلمين والاثني عشر الاوائل من المسيحيين، وبالتالي نحافظ على المناصفة في هذه المدينة. ثالثا، تكلمنا عن التعيينات الادارية، ونحن نعلم ما قاله ويقوله منذ سنين عديدة دولة الرئيس بري بانه ضد المحاصصة، وكان يقول دائما: الرجل المناسب في المكان المناسب، وكان يؤكد على ان يكون نظيف الكف، وكان يضيف ايضا انه اذا رفضتم ذلك وأردتم المحاصصة فانا سآخذ حصتي، ولكنه كان يشدد دائما على الرجل المناسب في المكان المناسب".
أضاف عرقجي: "الموضوع الاهم الذي تكلمنا عنه هو إلغاء الطائفية السياسية، لاننا اذا أردنا ان نبني وطنا ودولة المواطن، يجب ان ندخل في هذا الموضوع. ونحن نؤيد الرئيس بري في دعوته الى تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفيةالسياسية، فنحن لا نريد كلاما والقول فقط اننا مع الطائف، لان هذا الموضوع هو بند مهم من الطائف. اننا نسمع من الجميع انهم يريدون تطبيق الطائف، فاذا أرادوا فعلا ذلك فان موضوع إلغاء الطائفية السياسية هو جزء وبند مهم من الطائف. ونأمل ان نصل الى نتيجة في أقرب وقت، خصوصا، كما قلنا سابقا ونقول الآن، بان الرئيس بري هو صمام الامان في هذا البلد."