زار
النائب علي حسن خليل مساء الثلاثاء 17/6/2008 موفداً من الرئيس نبيه بري رئيس تكتل
«التغيير والاصلاح» النائب العماد ميشال عون، في
الرابية، في حضور مسؤول العلاقات السياسية في «التيار الوطني
الحر»
جبران باسيل.
وبعد اللقاء قال النائب خليل:
"الحديث مع العماد عون تركز على التشكيلة الوزارية، ولا يزال
الأمر
قيد النقاش والمتابعة"
سئل: هل هناك تباين في وجهات النظر بينكم وبين
"التيار
الوطني الحر"؟
أجاب: "لدينا والعماد عون رؤية واحدة للمسألة، هناك بعض
التفاصيل تحتاج الى نقاش أكثر، ويجب ان ننظر الى الأمر في سياقه الوطني الكبير،
مقاربة الموضوع مختلفة تماماً، الموضوع يتعلق بالتشكيلة العامة للوزارة التي فيها
30
وزيراً".
سئل: هل هناك خلاف على الوزارات السيادية؟
أجاب: "جزء كبير من
الموضوع تم حول ذلك، ولكن ليس الخلاف بين المعارضة. النقاش مفتوح حول كيفية توزيع
الحقائب"
سئل: هناك من ربط ذكر (وزيرة الخارجية الاميركية) كوندوليزا رايس
لموضوع شبعا والبيان الوزاري الذي يتضمن بنداً حول المقاومة؟
أجاب: "موقفنا واضح من
البيان الوزاري وخصوصاً البند الذي يتعلق بالمقاومة. وقلنا هذا للرئيس المكلف أثناء
الاستشارات، وهذا موضوع لا تراجع عنه".
سئل: هل اطلعتم العماد عون على المحادثات
مع
رئيس الجمهورية ميشال سليمان؟
أجاب: "جزء من البحث تناول ما جرى أمس بين العماد
عون
والرئيس سليمان وما سيجري خلال الأيام المقبلة، والنقاش قائم والتركيز ليس على
حقيبة
واحدة ، بل على الموضوع كله".