1-10-2007(3)

قال رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لجريدة "السفير" الصادرة صباح الاثنين 1/10/2007 إنه متفق مع الحريري على المضي بعزم وإرادة جدية وصادقة نحو التوافق، وأشار إلى أنه أنهى مشاوراته مع أطراف طاولة الحوار وأصبحت كل العناصر متوافرة قبل ولوج المرحلة الثانية، وهي الأهم المتعلقة بالأسماء في المرحلة المقبلة.

وأضاف الرئيس بري إنه لا يملك اسم مرشح محدد "ومرشحي هو التوافق وإنقاذ لبنان من الأزمة الوطنية التي يعيشها"، وأشار إلى انه لم ولن يلزم نفسه مسبقاً باسم أي مرشح، بل سيحاول أن يتواصل مع فريقي الأكثرية والمعارضة للوصول إلى مرشح توافقي يحظى، أن لم يكن بالإجماع، فبشبه إجماع النواب ويكون منسجماً إلى حد كبير مع المواصفات التي نادى بها البطريرك صفير، وأولها أن يكون على مسافة واحدة من الجميع وان يجمع ولا يفرق وأن لا يخجل مستقبله من ماضيه.

ورداً على سؤال جدد الرئيس بري القول إنه "مع انتخاب رئيس جمهورية جديد سنقيم مجلس عزاء للقرار 1559 (مؤكداً أن القرار 1701 يفي بعد ذلك بمتطلبات لبنان والمجتمع الدولي).

ورفض الرئيس بري الخوض في موضوع ما بعد الاستحقاق الرئاسي، حكومة وبياناً وزارياً، قائلاً "مع إنجاز الاستحقاق ستكون كل الأمور سهلة على قاعدة "افتح يا سمسم".

وتوقع الرئيس بري عقد جولات جديدة من الحوار مع الحريري بع عودة الأخير من واشنطن، مشيداً في الوقت نفسه بأجواء التنسيق القائمة بينه وبين قيادة "حزب الله" ومؤكداً ان الحزب فوّضه بإدارة الحوار مع الأكثرية.