الرئيس بري زار دمشق والتقى الرئيس الأسد


 

زار رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري العاصمة السورية دمشق الأحد 7/5/2006، يرافقه النائب علي حسن خليل، حيث التقى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، ونائب الرئيس فاروق الشرع.
وأفاد بيان أصدره مكتب الرئيس بري ان اللقاء "كان فرصة لعرض تطورات ونتائج الحوار اللبناني والعلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة الارتقاء بهذه العلاقات والعودة بها إلى علاقات مميزة لمصلحة البلدين الشقيقين، لأن ما يجمع لبنان وسوريا لا يمكن أن يستعاد إلا على أساس هذه العلاقات التي كانت وستبقى في سبيل مصلحة كلا البلدين، ومنعة لكل منهما وممانعة ضد المخططات التي تعد للمنطقة وتستهدف أكثر من بلد".
وأضاف البيان:
"من المهم الإشارة في هذا الإطار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي جاءت في أحد بنود الحوار، كانت قد نوقشت أصلاً في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى اللبناني السوري وبإيجابية، والأخوة السوريون برئاسة الرئيس الدكتور بشار الأسد نفسه لم يكونوا ضد المبدأ، وذلك قبل الانسحاب السوري من لبنان، لذا فإن ما يشاع ويذاع عن مواقف لا تصب في المناخ المناسب والمرغوب من كلا البلدين هو في غير محله، والعودة إلى الجو الملائم الذي كان قائما هو واجب على اللبنانيين كما على السوريين. "
 

ولدى سؤال الرئيس بري عن صحة ما يشاع عن ان سوريا أغلقت أبوابها أمام زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إلى دمشق، أجاب: "أجزم بأن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، فسوريا أبوابها مشرعة لأي مسؤول لبناني، ومعاذ الله أن يكون هذا موقفها سواء كان هذا المسؤول الرئيس السنيورة أو غيره."
 

وفي اللقاء مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، أفاد المكتب انه"جرى بحث للأوضاع العامة في المنطقة والعلاقات السورية اللبنانية".
 

وأقام نائب الرئيس السوري السيد فاروق الشرع اثر اللقاء مأدبة غداء على شرف الرئيس بري حضرها رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش ووزراء الخارجية والإعلام والثقافة والتعليم العالي وشؤون مجلس الشعب ومعاون نائب رئيس الجمهورية (اللواء محمد ناصيف)، والأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري.

وقد رافق الشرع ومعاونه الرئيس بري أثناء عودته حتى الحدود اللبنانية السورية في لفتة تقدير.