أكد
الرئيس بري لتلفزيون لبنان مساء الخميس 30/3/2006 رداً على سؤال عما حصل في مجلس
الوزراء "بأنه صدم بما سمع ويستغرب ان تصل الأمور الى هذا الحد".
وعن
الخطوة المطلوبة الآن قال: المهم لملمة الوضع.
وسئل
ما إذا كان صاحب المبادرة الحوارية خائفاً على الحوار؟
فأجاب: الحوار ماشي ومن الآن حتى يوم الاثنين المهم ان نلملم الوضع وفي هذا مصلحة
عليا للبلد.
وجواباً على سؤال عما إذا كان موقف بعض الوزراء في جلسة مجلس الوزراء رداً على ما
حصل في الخرطوم وما حصل في المجلس النيابي،
أجاب
الرئيس بري:
"عجيب
هذا الربط، كان على الرئيس السنيورة الاعتراف بالخطأ، بالنسبة لي لقد عالجت الأمر
في المجلس النيابي، وقلت ما قلته بوضوح، لا بل رفعت الجلسة بعدما منعت الوزير صلوخ
والنائبين محمد رعد وعلي عمار من الرد على السنيورة".
ورداً
على سؤال قال: ما حصل في المجلس النيابي كان لملمة لما حصل في الخرطوم، والمهم الآن
لملمة ما حصل في مجلس الوزراء.
وقيل
للرئيس بري: هناك تحركات في الخارج قد يكون لها علاقة بالحوار، فالرئيس المصري
مبارك تحادث مع النائب سعد الحريري، والرئيس الفرنسي جاك شيراك تحادث مع وزير
الخارجية السعودية وغداً يلتقي وزيرة الخارجية الأميركية ؟
فأجاب
الرئيس بري: "كل هذه المحادثات قد تتناول الوضع اللبناني لكن الحوار غير مرتبط
بنتائجها فأنا مثلاً اتصلت بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مهنئاً إياه
بتجديد ولايته ومتمنياً له التوفيق ولا علاقة للحوار اللبناني بذلك".