ترأس
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الاثنين 12/12/2005 اجتماعاً طارئاً لـ "كتلة
التنمية والتحرير"، وجرى عرض للوضع القائم في ضوء الجريمة الإرهابية التي أسفرت عن
استشهاد تويني.
وبعد
الاجتماع تلا الأمين العام للكتلة النائب أنور الخليل البيان الآتي: "عقدت كتلة
التنمية والتحرير جلسة طارئة برئاسة رئيسها الأستاذ نبيه بري، وتدارست الجريمة
الإرهابية التي أدت إلى استشهاد الزميل النائب جبران تويني صباح هذا اليوم. واذ
تدين الكتلة بشدة، هذه الجريمة الإرهابية وتستنكرها بالغ الاستنكار، تعتبر انها
تستهدف وحدة هذا الوطن وسلامته واستقراره الأمني والاجتماعي من خلال استهدافها أحد
ممثلي الشعب اللبناني في الندوة البرلمانية، كما انها تشكل اعتداءً سافراً على
الحريات الإعلامية وعلى كل عضو في المجلس النيابي وكذلك على كل مواطن لبناني. وفي
ضوء ذلك، فان كتلة التنمية والتحرير تؤكد ان الرد يجب ان يكون بمزيد من الوحدة
الوطنية والموقف الجامع وتعزيز لغة الحوار والعمل لكشف المجرمين دون إبطاء وإنزال
أشد العقوبات بحقهم.
والكتلة، بإزاء هذه الجريمة النكراء، تتقدم بأحر التعازي إلى والد الشهيد معالي
الأستاذ غسان تويني وإلى عائلته الكريمة وإلى أسرة "النهار" والأسرة الصحافية
عموماً وإلى الشعب اللبناني بكل فئاته، كما تتقدم بالتعازي إلى عائلات الشهداء
الذين سقطوا مع الشهيد الزميل الأستاذ جبران تويني. والكتلة واثقة بأن هذا الحدث
الفاجع لن يكون إلا حافزاً جديداً لبقاء جريدة "النهار" المنبر الساطع للرأي الحر
والكلمة الحقة".