شارك
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الثلاثاء 2/8/2005 في مراسم تشييع خادم الحرمين
الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في وفد رسمي من الرؤساء الثلاثة.
وبعد
زيارة التعزية، تحدث الرئيس بري إلى الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرئاسي، فقال :
"إذا
كان الطائف مثال الوئام بين اللبنانيين، فالملك فهد، رحمه الله، كان طائفاً متحركاً
في سبيل الوئام بين العرب، وليس في لبنان وحده، وهو لم يبخل بشيء في سبيل ذلك،
والمحطات في هذا الإطار منذ أزمة خروج الفلسطينيين من لبنان اثر الحصار الإسرائيلي،
وصولاً إلى غزو الكويت، إلى المشكلات العربية الداخلية وفي ما بين الدول، وكان
يعمل، رحمه الله، أكثر ما في وسعه في سبيل الاطمئنان العربي وشيوع روح التسامح
والقوة بين الدول العربية. أما في ما يتعلق بالداخل السعودي فترك مشاريع عمرانية
للمستقبل تجعلك في استحالة اعتباره من عداد الماضي. وبالتالي ستذكره الأجيال
السعودية كما العربية المستقبلية.ولا شك بأن الملك السعودي الجديد الملك عبد الله
بن عبد العزيز، تابع هذه الرسالة في حياة الملك الراحل، ونحن على يقين بمتابعتها في
المنحى ذاته داخلياً وخارجياً".