الرئيس بري استنكر محاولة اغتيال وزير الدفاع إلياس المر ورأى في الجريمة محاولة اغتيال لبنان سياسياً لتطويعه


 

دان رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري من الجزائر محاولة الاغتيال في 12/7/2005 حيث توقف عن متابعة أعمال الدورة السادسة للاتحاد البرلماني العربي المنعقد هناك، وأجرى اتصالاً هاتفياً بعائلة الوزير المر مطمئناً إلى وضعه الصحي، وتقدم من عائلات الضحايا بالمواساة، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وتلقى اتصالات من نظيره الجزائري وعدد من رؤساء المجالس والوفود.

 

ورأى الرئيس بري في تصريح أن "هذا العمل الإرهابي الجبان هو حلقة من مسلسل الإجرام والاغتيالات التي تستهدف لبنان في أمنه واستقراره وسلمه الأهلي"، داعياً "كل القوى السياسية إلى التضامن والوحدة الوطنية لإقفال النوافذ اللبنانية في وجه رياح الفتنة المتنقلة التي تحاول قتل الوطن من خلال اغتيالها للشخصيات الوطنية". واعتبر أن الأيدي العابثة بالأمن في لبنان تحاول اغتيال لبنان سياسياً لتطويعه، وان الإنقاذ يكون بالتضامن الوطني واستنهاض المؤسسات للقيام بدورها لتفويت الفرصة على أعداء لبنان"، مشدداً على "ضرورة تكثيف التحقيقات لكشف الجناة".