الرئيس بري بدأ زيارة رسمية إلى طهران لمدة ثلاثة أيام للقاء المسؤولين الإيرانيين بدعوة من نظيره الإيراني


 

بدأ رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري السبت 18/6/2005 زيارته الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بجلسة محادثات عقدها عند الثالثة والنصف من بعد ظهر أمس في مبنى مجلس الشورى مع نظيره الإيراني حداد عادل في حضور نائبي رئيس مجلس الشورى الشيخ محمد علي اختري والسيد حسن الموسوي وعدد من أعضاء المجلس والسفير اللبناني في إيران عدنان منصور.

 

وشدد الرئيس بري خلال الاجتماع على تعزيز العلاقات اللبنانية-الإيرانية والتعاون بين البرلمانيين. منوهاً بالعلاقات التاريخية والمتينة التي تربط البلدين.

 

 وجدد تهنئته للجمهورية الإسلامية بانتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت أمس الأول وكثافة المشاركة فيها " والتي تشكل رداً واضحاً من الشعب الإيراني على حملة التشكيك التي تواجهها إيران".

 وأكد على عراقة لبنان بالديموقراطية، مشيراً إلى أن أول مجلس تمثيلي كان في صور. وجدد التأكيد على حماية المقاومة، معتبراً، الانتخابات في الجنوب والبقاع شكلت استفتاء واضحاً لحماية المقاومة والتحالف حركة " أمل" و " حزب الله". وقال:

"أن تنفيذ بقية بنود القار 1559 يشكل خطراً كبيراً على وحدة لبنان". مؤكداً " أننا لن نقبل تحت أي ذريعة بالمس بالمقاومة والجنوب وإننا سنقاوم ذلك ولن نتراجع ولسنا خائفين من المستقبل".

ونوه بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندتها للبنان.

بدوره، أشاد رئيس مجلس الشورى الإيراني بالعلاقات اللبنانية- الإيرانية، وأكد وقوف إيران إلى جانب وحدة الشعب اللبناني ودعمها للمقاومة اللبنانية في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وشدد على تعزيز التعاون بين البلدين والمجلسين، مؤكداً على التمسك بالديموقراطية.

وهنأ الرئيس بري بالانتخابات التي جرت حتى الآن في لبنان. وبالفوز الذي حققته لائحة المقاومة والتحرير والتنمية.

 

الوصول   

وكان الرئيس بري وصل طهران عند الثانية والنصف من بعد ظهر السبت بتوقيت إيران ( الواحدة بتوقيت بيروت)، تلبية لدعوة رسمية وجهها إليه رئيس مجلس الشورى حداد عادل، وللقاء كبار القادة في الجمهورية.

وكان في استقباله عند سلم الطائرة في مطار مهراباد الدولي، رئيس مجلس الشورى الإيراني عاد وكبار المسؤولين في المجلس ومسؤولون في وزارة الخارجية وسفير لبنان في طهران عدنان منصور وكبار المسؤولين في السفارة.

 

وفي صالون الشرف قال الرئيس بري:

"جئت في هذا الظرف بالذات من جو انتخابي قائم في لبنان إلى جو انتخابي قائم هنا أيضاً في طهران. طبعاً ليس للمشاركة في الانتخابات، بل للتهنئة، بهذه العملية الديموقراطية الناجحة جداً رغم كل الإشاعات المغرضة والدعايات التي ترافقها واستبقتها أيضا. وللتهنئة أيضا بالكثافة الانتخابية، مما يؤكد لكل الأبواق الخارجية والأجنبية ضد الجمهورية الإسلامية ان إيران أوجدت ديموقراطية وطنية حقيقية وممارسة فعلية لهذه الديموقراطية، ونذكر في هذا الإطار أن الذين يحرضون على الديموقراطية في إيران كانوا هم من دعم أكبر طغيان كان قائماً أيام الشاه في إيران، تماماً كما يؤخذ اليوم في لبنان عناوين إصلاحات وغيرها والحقيقة أن الهدف هو تنفيذ القرار 1559 ضد لبنان وضد مقاومة لبنان لإسرائيل.

ومن جهته تحدث مجلس الشورى الإيراني، فرحب بالرئيس بري وأشاد بالعلاقات اللبنانية- الإيرانية، وأكد وقوف إيران إلى جانب وحدة الشعب اللبناني ودعمها للمقاومة اللبنانية في مواجهة العدو الإسرائيلي. وشدد على تعزيز التعاون بين البلدين والمجلسين، مؤكداً على التمسك بالديموقراطية. وهنأ الرئيس بري بالانتخابات التي جرت حتى الآن في لبنان. بالفوز الذي حققته لائحة المقاومة والتحرير والتنمية.