الرئيس نبيه بري شكر ناخبي لائحتي الهرمل والقرار الوطني وقال البقاع والجنوب وجهان لمقاومة واحدة


 

وجّه الرئيس نبيه بري إلى البقاعيين الأربعاء 13/6/2005، بعد نجاح لائحتي بعلبك ـ الهرمل والقرار الوطني في البقاع، رسالة مما جاء فيها:

" كما الجنوب، كذلك البقاع. هما وجهان لمقاومة واحدة هي نفسها التي تدافع عن حدود الوطن والمجتمع".

وأضاف: كما الجنوب كذلك البقاع كان منتبهاً إلى ان المسألة تتجاوز التنافس الانتخابي، إلى حفظ لبنان كضرورة لبنانية وعربية دولية وحفظ المقاومة ثقافة وعنواناً وسلاحاً لهذه المرحلة الضاغطة على لبنان والمنطقة بحرب السيطرة.

وكما الجنوب كذلك توأم روحه البقاع الغربي لا أحد يستطيع شد انتباهه خارج التاريخ والجغرافيا. وكما صور وصيدا كتاب تاريخ الجنوب كذلك بعلبك ـ الهرمل كتاب تاريخ البقاع عناوين تعبر عن الانتباه إلى مستقبل لبنان وإلى ان هذا المستقبل لا يمكن الا ان يرتكز على صيغة العيش المشترك وعلى بناء الدولة العادلة.

لذلك، أتوجه إلى البقاع الوفاء وإلى سهل العز وإلى أهله الذين كانوا وما زالوا للسيف والضيف والزمن الغادر، باسم حركة "أمل" وباسم الجنوب بالشكر الخالص وبتحية الإكبار على الالتزام الرائع الذي عبرت عنه مدن وقرى ودساكر وعشائر وعائلات وقوى البقاع باللوائح المشتركة سواء أكان في البقاع الغربي أم في بعلبك الهرمل، وتأكيد التزامها الدائم القسم الذي رددته خلف الإمام الصدر بأن تبقى كموج البحر لا تهدأ ما دام هناك محروم واحد ومنطقة ومحرومة".

لقد أثبت أهلنا في البقاع الغربي كما على مساحة البقاع، واثبت التحالف، أن الناس لا تخطىء الاختيار، ولا يمكن أحداً تضليلها ولا يمكن أي انتهازي شرب من نبع أمل ورمى فيه حجراً أن يقنع الناس بأنه يعبر عن المحرومين وعن الخط.

وأطلب من النائب الحركي المنتخب ناصر نصرالله، والأخ النائب غازي زعيتر ان يبادرا مع زملائهما في البقاع إلى إعداد الملفات الخاصة بحاجات المنطقة وترتيب الأولويات من أجل أن يتسنى لنا معهم ومع الحكومة وإداراتها تعويض البقاع العظيم معاناته وحرمانه، بالطبع لا أحد يستطيع أن يعوض البقاع كل البقاع إخلاصه وتضحياته".