الرئيس بري دعا في مؤتمر صحافي الى الاقتراع بكثافة ودعم لائحة وحدة الجبل الأحد المقبل في 12/6/2005


 

دعا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري أنصار حركة "أمل" إلى المشاركة بكثافة في المرحل الثالثة من الانتخابات في البقاع وجبل لبنان. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده الجمعة 10/6/2005 في عين التينة وفيه: "إننا اليوم وبإزاء المرحلة الثالثة من الانتخابات على مساحة البقاع وجبل للبنان، نبدي حرصنا على خوض هذه العملية الانتخابية بالقدر نفسه من التنظيم والانضباط والالتزام الذي جرى في الجنوب إلى جانب حلفائنا في " حزب الله" و " تيار المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي. لذا، فإنني أدعو أبناء الصدر أبناء حركة " أمل " وأنصارها وأصدقاءها إلى المشاركة الكثيفة في العملية الانتخابية لمصلحة لائحة " وحدة الجبل " في دائرة بعبدا_عاليه، واللائحة المشاركة لحركة " أمل " و " حزب الله" في بعلبك_الهرمل". وأعتبر أن لائحة " وحدة الجبل" هي مسؤولية حركة " أمل" وخصوصاً منح أصواتنا للائحة بكاملها وصم الآذان عن أي تحريض ومنع أي "تشطيب". وبصراحة، نعتبر أن كل مرشح في اللائحة هو مرشح لحركة " أمل" دون استثناء.

وفي حوار مع الصحافيين تعهد الرئيس بري الدفاع عن المسيحية الحقة التي يمثلها لبنان وعن الإسلام الحق الذي يمثله لبنان". ورأى أن إقالة عدد محدد من المسؤولين الأمنيين وبقاء الآخرين في الأجهزة لن يغير شيئاً".

 

ورداً على سؤال لمن تقترعون؟

أجاب:" نحن نقترع في البقاع الأوسط عندنا تقيد كحركة بانتخاب ايلي سكاف، نقولا فتوش، محسن دلول، وخالد الساروط، وتركنا الخيار لقواعدنا بالنسبة الى المرشحين الآخرين".  كما ونحن مع المشاركة في الاقتراع مع ترك الحرية لأي نصير أو حتى أي أخ حركي حتى في الشمال أو في دائرة كسروان-جبيل أو في دائرة المتن.

 

وسئل ايضاً:

هل ستعمل بعد الانتخابات النيابية مجدداً لإطلاق الدكتور سمير جعجع؟

- إذا أردتم سؤالي بصفتي نائباً ورئيس كتلة نيابية أقول:نعم.

 

وقيل له : وكرئيس للمجلس النيابي إن شاء الله؟

رد: "عندما أقول كنائب فما معنى ذلك. الجواب نعم."

 

وسئل:

يلاحظ بعد النتائج الباهرة في انتخابات الجنوب، أن المسؤولين الأميركيين سارعوا الى الحديث مجدداً عن الإرهاب، فهل سيكون لبنان مستهدفاً من جديد؟

- لا أستطيع أي قوة في العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية إلا أن تعيد قراءة سياستها نتيجة ما حصل في الجنوب. ولا أقول أني معني بهذا الجنوب أكثر من غيري، إنما أستطيع أن أقول أن انتخابات الجنوب كانت استفتاء حقيقياً. فأنا بقيت فيه أكثر من ثلاثين يوماً قبل الانتخابات أحض الجميع على أن يتحول الاسترخاء استفتاء. والحمدلله ، لبى الجنوبيون هذا الأمر. فانتخابات الجنوب أعطت قراءة مختلفة لكل الوضع اللبناني. وكان الفضل لرب العالمين والحمد لله أن يكون للجنوب دور في صوغ وحدة لبنان والآن أيضاً للجنوب دور عبر تغير المعطى بأكمله . فله دور أساسي في إعادة صوغ وحدة لبنان".