علّق
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأحد 5-10-2003 على الغارة الإسرائيلية على
موقع مدني في سوريا .
وجاء
في نص التصريح:
" في
كل مرة تعاني حكومة شارون فشلاً وإحباطاً في سياستها العدوانية وحروبها العسكرية
والأمنية لقمع الانتفاضة الفلسطينية ، تحاول إلقاء المسؤولية ذات اليمين وذات
الشمال وخلق معادلات جديدة ورسم قواعد جديدة للعبة .
فبعد
عدوانين جويين على لبنان في غضون الشهرين الفائتين ، عدا الخروق الجوية المتنوعة،
تستهدف إسرائيل بعدوانها اليوم موقعاً مدنياً في قرية سورية في محاولة لجر المنطقة
الى وضع إقليمي خطير .
لقد
نبهنا بالأمس في زحلة أن لبنان وسوريا في دائرة الخطر من عدوان إسرائيلي مبيت
عليهما . إن إسرائيل ستحاول نقل عدوانها وإرهابها عبر الحدود مستغلة إفشالها اللجنة
الرباعية الدولية التي عملت على الملف الفلسطيني ، والتخبط الأميركي في الوحول
العراقية، ومستغلة في شكل أساسي اقتراب موعد الانتخابات الأميركية ، مما يجعلها في
موقع ابتزاز المشتركين في السباق إلى البيت الأبيض .
إننا
إذ نندد بهذا العدوان الخطير على سوريا اليوم ، والذي نعتبره عدواناً على لبنان ،
نأمل من مجالس الأمن الدولي في إدانة هذا العدوان والعمل في شكل حازم لمنع تكراره
وبالتالي إنهاء أسطورة أن إسرائيل تمثل استثناء لا تنطبق عليه القرارات الدولية ".