ترأس رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري لقاء موسعا
عقد في قاعة "ادهم خنجر" في دارته في المصليح لرؤساء المجالس لبلدية والاختيارية
لقضاء الزهراني بدعوة من اللجنة الانتخابية في كتلة التحرير والتنمية النيابية
(دائرة الزهراني).
وجدد الرئيس بري تأكيد "ضرورة استحضار كل عناصر الوحدة في هذه اللحظة السياسية التي
تعيشها المنطقة على ضوء ما يجري في غزة والذي هو حلقة من حلقات المشروع العدواني
الاسرائيلي الذي اسقطه اللبنانيون بوحدتهم وتضامنهم ومقاومة شعبهم وجيشهم في تموز
عام 2006".
وحول استحقاق الانتخابات النيابية اللبنانية، اكد الرئيس بري "التمسك باجراء
الاستحقاق الانتخابي بموعده، وان حركة "امل" ستخوض الانتخابات وفق مشروع سياسي واضح
عنوانه الرئيسي مشروع الدولة العادلة القائمة على الشراكة بين الجميع في مواجهة
مشروع السلطة القائم على تقاسم المغانم والاستئثار"، مشددا على اهمية "تفعيل دور
المجالس البلدية والاختيارية باعتبارها العمود الفقري لمشروع التنمية الوطنية على
كافة المستويات".
واشار الى "ان المال السياسي الذي ينفق في بعض المناطق اللبنانية ومنها الجنوب لن
يغير في قناعات الناخبين الذين حسموا خياراتهم الوطنية والسياسية منذ زمن طول
لمصلحة مشروع الوحدة الوطنية والعيش المشترك ومشروع المقاومة والممانعة".
وذكر الرئيس بري بالتعويضات على المتضررين جراء عدوان تموز بأنها حق لا يمكن
التنازل عنه على الاطلاق، املا "ان يشكل القرار الاخير الذي اتخذ في جلسة مجلس
الوزراء الاخير بصرف سلفة للمتضررين ان يكون خطوة لطي هذا الملف بشكل نهائي
.