كلمة الرئيس نبيه بري في المؤتمر الثاني عشر لـ"جمعية كشافة الرسالة الإسلامية" في مجمّع الرادار ـ المصيلح


 

رعى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي المؤتمر الثاني عشر لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية الأحد 4/ 11 /2001 في "مجمّع نبيه برّي الثقافي" في الرادار ـ المصيلح. وحمل المؤتمر إسم القائد الشهيد إبراهيم علاء الدين. وحضره عدد من الوزراء والنواب ورجال الدين وقيادات أمنية، كما حضر وفد إتحاد شبيبة الثورة السورية.
 

تحدّث في المؤتمر عدد من الخطباء.
 

ثم كانت كلمة صاحب الرعاية رئيس "جمعية كشافة الرسالة الإسلامية" رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي وقد برزت فيها المواقف التالية :

 

 - التشديد على ضرورة :

  • الإسهام في ترسيخ النظام البرلماني الديموقراطي، وفي تعميم العدالة بمعناها الشامل.

  • صون حرية إقتصادية ومكافحة الإحتكار.

  • خلق أجيال كشفية مؤمنة برسالة لبنان كوطن للتعايش، وتكون مدرسة للتربية على الديموقراطية، وأن تكون شرطة بيئية، وأن تبني خلايا من المسعفين وأفضل شبكة للدفاع المدني.

  • العمل على رفع مشاركة المرأة اللبنانية والعربية والإسهام في تعزيز دورها في المجالات والميادين كافة.

 - وأكد الرئيس برّي :

  • أن لبنان لن يكون حارس حدود لإسرائيل على الإطلاق.

  • يستحيل ترسيم السلام ما لم تحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة الى ديارهم.

  • إن قضية فلسطين ليست قضية أرض فحسب، بل هي قضية شعب أولاً وآخراً.

  • إن المقاومة اللبنانية بكل عناوينها هي نتيجة للعدوانية والإحتلال الإسرائيلي المستمر، وليست إرهاباً.

  • لا يمكن إسقاط الأساسين اللذين يشكلان جوهر القضية الفلسطينية وهما : حق العودة والقدس.

ختم : لن نقبل بتوطين الفلسطينيين في لبنان وإسقاط هويتهم الكيانية.

 

نص الكلمة

 

بسمه تعالى

هم النحل الذي يجني حلاوتنا ومرارتنا، أملنا وألمنا، فرحنا وحزننا، انتصاراتنا وانكساراتنا، شهقتنا وترددنا.

وهم الابناء الذين يضرسون من حصرم عالمنا المسكون بالحرمان والهواجس والخوف، ومن اوقاتنا التي تنكسر عقارب ساعاتها الى دقائق قلقة وثوان مجرحة.

وهم سنابل ارواحنا التي زرعنا قاماتها في الارض عندما حان الوقت من اجل حصاد التحرير.

وهم قمح الفرح الذي يحتفل بذهب خيول الشمس .

وهم ايادينا التي تحتفل كل عام، فتكتب اشجاراً في حقول اعيننا وعلى شرفات قلوبنا حتى لايصيبنا التصحر.

وهم زرقة قلوبنا التي طلعت من زهرة تركتها الريح مغردة في البر.

وهم طفل الصباح البريء، وهم صباح العيون التي لا تغيب عن وهم اكبادنا التي تمشي على الارض .. انهم اسرة الرسالة، ومن طلائعهم : كشافة الرسالة الاسلامية، وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي، وجمعية مرشدات الرسالة، والجيل المؤسس من قدامى كشافة الرسالة الاسلامية، وجمعية اجيال الشباب الرسالية.

ولأن كل هذه العناوين تمثل اجيال امل التي تسترشد بأعمارنا وحكمتنا وتجاربنا ومعارفنا وتقاليدنا، وتستوحي عواطفنا فإننا لا نخاف من المستقبل ولا نخاف على المستقبل.

 

ايها الابناء الاعزاء
الحضور الكريم

في المؤتمر السابق لكشافة الرسالة الاسلامية افتتحت كلامي الموجه اليكم بالقول : انكم وحدكم تقبلون شهادتنا عندما نتكلم بما نعلم، ونشهد بما رأينا لأنكم تعرفون الحق وقد حررتكم هذه المعرفة.

واليوم وامام مؤتمركم الثاني عشر اختتمت مقدمتي بالتأكيد وبثقة على اننا وبوجود مؤسسات اسرة الرسالة لا نخاف من المستقبل ولا على المستقبل.

اقول ذلك ونحن امام جملة تحديات واخطار ابرزها :

ـ التحديات الداخلية التي تهدد الوطن.
ـ الخطر الذي تمثله اسرائيل على الوطن والامة.

في التحديات الداخلية التي تهدد الوطن، اقول ان المطلوب ان تسهم اسرة الرسالة في صناعة مستقبل للبنان، لا ينتمي الى ما انتهى اليه الماضي. مستقبل يتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات، مستقبل يتمكن الوطن فيه من الوقوف في وجه التحديات العالمية وامام الاطماع الاسرائيلية وتحرير ما تبقى من ارضنا، مستقبل يجعل من الطوائف اللبنانية نوافذ حضارية على العالم.

ان المطلوب ان نساهم في بناء مجتمع ينسجم مع عبقرية المواطن وطموحه، وهذا يتم بخلق ساحة عمل للمواطن تكون اوسع من الوطن، ويتم بتوفير الفرص لجميع المواطنين الذين تشكل طاقاتهم المجمدة ثروة لبنان.

ان المطلوب ان نسهم في ترسيخ النظام البرلماني الديموقراطي الذي يضمن الحرية والعدالة والثقة المتبادلة، وفي تعميم العدالة بمعناها الشامل المتطور في جميع المجالات القانونية والاقتصادية والسياسية والثقافية وحتى المعنوية.

ان المطلوب ان نسهم في صيانة حرية اقتصادية للمجتمع، بحماية المستهلك وبمنع طغيان رأس المال، وبمكافحة الاحتكار وببرمجة الاقتصاد، وصولاً الى اقتصاد حر لا احتكار حر كما هو واقع الحال.

ان المطلوب من كشافة الرسالة الاسلامية خلق اجيال كشفية مؤمنة برسالة لبنان كوطن للتعايش، اجيال مشاركة في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع السياسية والاقتصادية والثقافية، اجيال مؤمنة بتحرير الانسان من الغبن والحرمان كما من الهواجس والمخاوف، اجيال تثق بنفسها وتعترف بالاخر بالمواطن الاخر، وتؤمن بأن الحرية مساحة وطنية للحوار والاعتدال.

ان المطلوب من كشافة الرسالة ان تكون مدرسة للتربية على الديموقراطية، وان تكون شرطة بيئية على مساحة انتشارها، وان تكون قوة متطوعة لمساعدة مؤسسات المجتمع المدني والادارات الرسمية من اجل ادارة الخطط المناسبة للتنمية.

ان المطلوب من كشافة الرسالة واسرة الرسالة العمل الدائم، وانشاء دورات مكثفة لتعميم المهن على الشباب، ومحو الامية في مجال المعارف المعاصرة، وفي الطليعة التعرف على عالم الكومبيوتر ووظائفه.

ان المطلوب من كشافة الرسالة الاسلامية العمل الدؤوب من اجل وطن نظيف من المخدرات والسيدا.

ـ ان المطلوب من جمعية الرسالة للاسعاف الصحي التي نظمت في مرحلتي التحرير الاولى والثانية بإنتظار استكمال التحرير افضل شبكة للدفاع المدني والاسعاف، والتي كانت السباقة الى المواقع المهددة بكرة النار الاسرائيلية - المطلوب - منها ان تنتشر على مساحة اشد المناطق والمواقع فقراً، وان تقيم المستوصفات في المناطق الشعبية وان تبني خلايا من المسعفين.

ـ ان المطلوب من جمعية مرشدات الرسالة مهمة اصعب واكثر الحاحاً، وهي العمل على رفع مشاركة المرأة وتعزيز دورها وفتح المجالات امامها.

ان المطلوب منكن ايتها الاخوات الاسهام في جعل المرأة كائنا في ذاتها لا بغيرها وان تشترك في جميع الميادين العامة.

ـ ان المطلوب من جمعية اجيال الشباب توسيع الخيارات امام الشباب للتعرف على وطنهم بشرياً وجغرافياً، ومنع تشظي الوطن الى جهات او فئات وكذلك منع تشظيه طائفياً او مذهبياً.

ان المطلوب منكم تنمية العمل الشبابي والمساهمات المتنوعة في الاعمال الى جانب مؤسسات المجتمع المدني والبلديات.

ان المطلوب منكم تنمية العمل الثقافي في اوساط الشباب لنشر وعي دستوري وقانوني وفكري، وتعزيز امكانيات الشباب الابداعية في مجالات الاداب والفنون المختلفة.

ان المطلوب منكم توجيه الشباب وحمايتهم من الافات الاجتماعية وحتى حوادث السير.

اما المطلوب من جمعية قدامى كشافة الرسالة الاسلامية فهو الرعاية لكل مؤسسات اسرة الرسالة، بتقديم المشورة والخبرة والتجربة، وبالرقابة الصارمة لاليات تنفيذ المهام المنوطة بتلك المؤسسات.

 

ثانياً : بالنسبة للخطر الذي تمثله اسرائيل على بلدنا والمنطقة، اعيد الى ذاكرة الجميع ما قلته يوم 21/11/99 في كلمتي امام مؤتمركم السابق، الذي كان ينعقد في نفس المكان وعلى مسافة اشهر قليلة من الاندحار الاسرائيلي من معظم ارضنا. فقد كشفت في حينها ان رئيس الاركان الاسرائيلي اجتمع مع ممثلي مستوطنات الشمال وقرأ عليهم خطط الانسحاب من لبنان، ويومها طرحت اسئلة من جملتها : هل هذا الانسحاب هو السلام، واذا كان كذلك فما هو مصير المياه اللبنانية في الوزاني والحاصباني ؟ ما هو مصير مزارع شبعا ؟ الى آخر الاسئلة.

ويومها نبهت كذلك الى ان اسرائيل ستحاول ان تستخدم انسحابها بطريقة ترتب مسؤوليات على لبنان وسوريا حال وقوع احداث او توترات على الحدود او عبر الحدود.

ويومها قلت واكرر القول : ان الانسحاب او بالاحرى الاندحار الاسرائيلي لا يعني السلام، وان لبنان لن يكون حارس حدود لاسرائيل.

وقلت واجدد القول ان الصفتين الملازمتين للسلام هما العدالة والشمولية، وهذا السلام يرتبط بطبيعة الصراع في المنطقة واسبابه الحقيقية التي هي تشريد الشعب الفلسطيني والاستيطان مكانه.

انني اؤكد ان عدم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين ومنحهم حق العودة سيعني علىالدوام استحالة ترسيم هذا السلام.

لماذا افتح هذه الصفحة مجددا؟

الجواب :لأن هناك حديثاً على مستويات دولية عليا عن الدولة الفلسطينية، ولأن هناك صفة تحاول اسرائيل جعلها الزامية مرافقة لهذه الدولة وهي : دولة فلسطينية مجردة من السلاح.

كما ان الكلام الدولي والاميركي تحديداً لم يوضح مساحة هذه الدولة وحدودها، ولم يؤكد على هوية القدس وعن مكانتها كعاصمة لهذه الدولة.

ان ما اريد التنبيه اليه هو انه لم تصدر كذلك ولو اشارة دولية واحدة الى مصير اللاجئين.

هذا في المشروع، اما في الواقع فإن اسرائيل باشرت مهمة تجريد هذه الدولة من السلاح، واذا اردنا ان تكون اكثر تحديداً فإنهـا باشرت تجريد كل العناصر الخارجة عن السيطرة من السلاح.

ان هذا الامر الذي ينفذه الجيش الاسرائيلي بكل وحشية وارهاب، يتم وسط صمت مريب مترافق مع رسائل وتهديدات لاخراج المنظمات الفلسطينية الرافضة سلفاً لـ " مملكة الرماد " من لبنان وسوريا.

اني انبه من ان هناك تصوراً اسرائيلياً لجعل لبنان وسوريا افغـانستان - 2 - او الموقع المحتمل للحرب الدولية ضد الارهاب.

اننا نقول ان المقاومة الفلسطينية والانتفاضة الفلسطينية هي نتيجة للاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، ولتشريد شعبها ومنعه من التمتع بحقوقه التي نصت عليها القوانين والاعراف الدولية، وفي الطليعة حق العودة وتقرير المصير، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ونقول ان المقاومة اللبنانية بكل عناوينها الوطنية والاسلامية هي نتيجة للعدوانية والاحتلال الاسرائيلي المستمر لاجزاء من الاراضي اللبنانية وللمطامع الاسرائيلية في مياهنا.

لذلك نقول ان محاولة احراج او اخراج لبنان وسوريا امر مستحيل، وان الامر الدولي الذي استصدر بحق (طالبان والقاعدة) امر لا يمكن ان ينطلق على المسميات الكفاحية للشعبين اللبناني والفلسطيني.

ونقول ان الطائرات والدبابات الاسرائيلية التي عجزت عن كسر مقاومة الشعب اللبناني واندحرت امام بطولات ابنائنا، ستعجز عن احتواء انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني وتجريده ومن حلمه بالدولة ومن حقها بالدفاع عن نفسها.

ونقول ان حمامات الدم التي يرتكبها شارون وعمليات السحق المنظمة للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية وسكانها، لا يمكن ان تسقط الاساسين اللذين يشكلان جوهر القضية الفلسطينية وهما :

ـ حق العودة
ـ القدس

وبإختصار فإن كل الفلسطينيين لن يقبلوا بالتوطين خارج مساحة فلسطين، ونحن لن نقبل بإسقاط الهوية الكيانية لهذا الشعب وتوطينه في لبنان او اي مكان ..

اننا نطالب الولايات المتحدة الاميركية بموقع اكثر مسؤولية وصراحة يتجاوز طلب سحب الدبابات الاسرائيلية من بيت لحم وبيت جالا او من هنا وهناك.

اننا نطالبها بتحديد طبيعة المستوى المسؤول في اسرائيل، وهل ان شارون واركان حكومته وجيشه ونوابه ارهابيون ام لا ؟ وهل ستنطبق عليهم المواصفات التي تستدعي الحملة الدولية ضد الارهاب ام لا ؟ وهل ستبقى الادارة الاميركية تسمح للجيش الاسرائيلي بالاستخدام غير المشروط للاسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين ام لا ؟ وهل على الدول العربية والاسلامية ان تستمر بإغماض عيونها وسد اسماعها عما يجري في فلسطين، او تستمر بالصمت وبتسكين مشاعر شعوبها حتى يستمر العالم مشدوداً الى فيلم الكاوبوي الاميركي في افغانستان.

 

ايها الاعزاء في اسرة الرسالة الاسلامية
الحضور الكريم

اننا في لبنان، خصوصاً في حركة امل، لن نقبل بالتضحية بالشعب الفلسطيني وبأمانيه الوطنية.

اننا لن نقبل بأن يكون الفلسطينيون والسوريون واللبنانيون ضحايا الاحتلال الاسرائيلي لارضهم وارهاب الدولة في اسرائيل هم المتهمون وان يسمح لاسرائيل بممارسة دور القاضي والجلاد في استصدار الاحكام وتنفيذها بحقهم.

كما اننا لن نقبل بصناعة جميع البطولات على الساحة الدولية على حساب الكوارث التي تلحق بشعوبنا وحتى بالشعب الافعاني المسلم الذي يُنشر في العراء ويقع بين المطرقة الاميركية وسندان التطرف.

اننا نطالب بمحاكمة دولية عادلة لاسباب الارهاب وجذوره، بدءاً بتاريخ العصابات الصهيونية التي اسست للعنف في الشرق الاوسط منذ العام 1936، وصولاً الى ارهاب الدولة الذي تواصل اسرائيل ممارسته حتى اليوم، وسوف لا نكون متحفظين بعد ذلك على محاكمة اي ارهاب مماثل يهدد استقرار الاقطار او الاستقرار والامن الدوليين.

 

الابناء الاعزاء
الحضور الكريم

بالعودة الى المناسبة فإني اتوجه الى اسرة الجمعيات التي نفتح اعمال مؤتمرها بالقول انكم النخبة الاستثنائية التي تمثل طلائع امل، والتي تمثل المؤسسين والتي تمثل خط الخط.

انكم اخوة الشهداء القادة محمود فقيه وحسن داود وزهير شحاذي وبلال وهشام فحص.

انكم نواة مجتمع المقاومة الذي نطمح اليه، وان ما نحتاجه بصفة خاصة هو اقتناع كافة اللبنانيين بضرورة بناء مجتمع المقاومة الذي دعا اليه الامام الصدر.

ان السير بهذا الاتجاه يعني اعتراف اللبنانيين ان بلدهم هو دولة تحد لأنه امام اسرائيل.

ان ما يجب ان يعرفه جميع اللبنانيين، هو ان اسرائيل ستسعى دائماً الى الغاء لبنان كمنافس محتمل لاسرائيل في نظام المنطقة، وجعل بلدهم معاقاً اقتصادياً وسياسياً وسياحياً وثقافياً.

ان النصر الذي حققه لبنان عبر مشروع المقاومة الذي اسسه سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر مؤسس حركتنا وكشافة الرسالة، هو اول علامة لصالح الشعوب الصغيرة في عصـر العلمنة.

 

الابناء الاعزاء في اسرة الرسالة

انتم رأس مال حركتكم، حركة امل، ونحن نريدكم الانموذج في الوطنية والاخلاق بمواجهة الانفلات الذي هو ظاهرة هذا العصر. انني اعيد على مسامعكم احدى وصايا الامام الصدر للشباب التي تؤكد على : " الارتباط الديني المتطور المتفتح الواعي، وهذا لا يأتي الا عن طريق التربية الدينية المنفتحة الواعية في جميع الاوساط وفي جميع المؤسسات، في جميع المدارس في الجامعات حتى، بالشكل السليم، يعني بتكوين مناخ طاهر ملائم حتى نتمكن من تكوين شبابنا والاستفادة من طاقاتهم في المستقبل. المجتمع اليوم بحاجة الىطاقات الشباب.

اخيراً اتمنى لمؤتمركم النجاح في تحديد المهام المقبلة والمسؤوليات، واليات العمل، ومناهج العمل مؤكداً على الديموقراطية في تحديد خياراتكم وفي التأسيس عليها.

لقد كنتم حفظة لبنان في عصر المقاومة، وانتم بذرة الامام الصدر الطيبة في ارضكم الطيبة، فإحفظوا لبنان وفي قلبه المقاومة، واحفظوا المقاومة وفي قلبها تحرير الارض والانسان وازدهار لبنان.

 

عشتم
عاش لبنان

 


أعلى الصفحة |  اتصل بنا |

حقوق الطبع محفوظة 2002 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني