استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، بحضور المستشار الإعلامي علي حمدان، وجرى عرض للأوضاع والتطورات الراهنة والعلاقات الثنائية.

 

وقال الوزير التونسي بعد اللقاء:

تشرفت بلقاء الرئيس بري ونقلت له تحيات وتقدير سيادة رئيس الجمهورية والسيد رئيس الحكومة والسيد رئيس المجلس التأسيسي، ذلك أن دولته يعتبر من أصدقاء تونس ومن القادة العرب الذين يستأنس برأيهم في القضايا المطروحة على الساحتين العربية والدولية، وتبادلنا الرأي حول كيفية تدعيم العلاقات الثنائية وهي علاقات أخوية وضاربة في التاريخ، وهناك العديد من المواقع التي نسقنا فيها مواقفنا أكان ذلك ثنائياً أو على صعيد متعددة الأطراف. وكان التعاون التونسي ـ اللبناني قائماً دائماً حول مختلف المجالات، وعلينا أن نزيد الدعم والرعايا للتعاون الإقتصادي. وكان دولة الرئيس بري مهتماً بهذا التعاون وكيفية إيجاد فرص أخرى لوضع تونس ولبنان في مرتبة الشركاء بمختلف المجالات.
أضاف: تبادلنا الرأي أيضاً حول الأوضاع في تونس والمسار الديمقراطي الذي نحن بصدده الآن بعد تحرير الدستور وتسليمه بصفة رسمية الى رئيس الجمهورية، وهو اليوم موضع نقاش أخير وربما يقع اعتماده في نهاية الشهر لنمضي نحو إنتخابات رئاسية وبرلمانية مع شهر كانون الأول المقبل إن شاء الله. ونكون بذلك قد أسسنا لجمهورية جديدة ومؤسسات دستورية دائمة. وسوف تبقى تونس على عهدها بصداقتها وأخوتها مع لبنان، وسوف أدعم هذه العلاقات لصالح بلدينا وشعبينا الشقيقين.

 

وكما قلت لدينا علاقات تاريخية وقديمة جداً وسوف نعيد تفعيلها كلما أتيحت الفرصة لنا، وسوف نمضي ربما في إقامة مجلس شراكة اقتصادية وتفعيل اللجنة المشتركة العليا ومختلف الإتفاقيات التي تم إبرامها والتي بحاجة الى إعادة صياغة وتفعيل حتى تكون مواكبة للعصر وللتطورات التي نشهدها.

 

و بعد الظهر استقبل الرئيس بري نائب رئيس الحكومة المستقيلة سمير مقبل وعرض معه للاوضاع الراهنة .

 

وكان استقبل الفنان زياد الرحباني بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان .

واستقبل ايضاً وفد اتحاد الكتاب اللبنانيين برئاسة رئيسه الدكتور وجيه فانوس الذي اوضح  ان الزيارة في اطار عرض نشاط الاتحاد وكانت جولة في الاوضاع الراهنة . واشاد بمواقف ودور الرئيس بري على الصعيد الوطني.