استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الاثنين 5/1/2007 الوفد البرلماني
الأوروبي الذي ضمّ اللورد ديفيد ستيل عضو مجلس اللوردات ورئيس البرلمان الاسكتلندي
الأسبق، وكلير شورت العضوة المستقلة في البرلمان البريطاني ووزيرة التعاون الدولي
السابقة، وممثلين عن الأحزاب البريطانية الرئيسة أعضاء البرلمان جون غروغن (عمال _
حاكم) وجون مان (عمال _ حاكم) ولورنس روبرتسون (محافظون _ معارضة) وتيم يو (محافظون
_ معارضة) ونورمان بيكر (ليبراليون ديموقراطيون _ معارضة) بالإضافة إلى السناتور
دونال ليدون من مجلس الشيوخ الايرلندي ونائب رئيس البرلمان في لوك ونائب رئيس
البرلمان في لوكسمبورغ لورنت موسر. ويضم وفد المنظمة رئيسها نظمي أوجي والمدير
التنفيذي ابتسام أوجي والأمين العام مها الفقير.
وأطلع
الوفد من رئيس المجلس النيابي نبيه بري على وجهة نظره من الأوضاع المحلية والقضايا
العربية تمهيداً لمبادرة سياسية _ اقتصادية تطلقها المنظمة الإنكليزية ـ العربية من
أجل انفتاح الغرب على قضايا المنطقة.
وحضر
اللقاء رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية عبد اللطيف الزين والنائبان أنور الخليل
وعلي بزي. وشرح الرئيس بري للوفد الأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
بعد
اللقاء، قال
رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق ونائب رئيس البرلمان في اللوكسمبورغ جاك سانتير:
المشكلات السياسية يجب حلها من خلال الحوار بين جميع الأطراف اللبنانية ولا نتدخل
في الشؤون اللبنانية ولكن من جهة أخرى نحن نتطلع إلى إعادة إعمار لبنان وانعقاد
مؤتمر باريس ـ 3.
وقال
رئيس البرلمان الاسكتلندي الأسبق اللورد ديفيد ستيل:
إن
دور لبنان كبلد ديموقراطي برلماني هو مهم جداً في هذه المنطقة ونحن نقدر ذلك
كثيراً. ونحن نتفهم الصعوبات التي تواجهونها ولسنا هنا للتدخل في الشؤون اللبنانية،
ولكن للتعبير عن تضامننا مع الشعب اللبناني.
وقالت
عضوة مجلس العموم البريطاني كلير شورت:
إننا
نعتقد بأن أوروبا تستطيع أن تكون أكثر من جسر في هذه المنطقة للمجتمع الدولي. ونأمل
في أن يلعب البرلمانيون الأوروبيون دوراً بنّاءً أكبر في إحراز المزيد من التقدم.
وقال
الناطق باسم الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الايرلندي السناتور دونالد ليدون:
نحن
هنا لنتعلم ونستمع وان ننتقل لبلدنا حقيقة الوضع القائم، ونأمل في أن نقوم بما هو
جيد لهذا البلد.
ويعتزم الوفد توجيه دعوات للبرلمانيين اللبنانيين إلى زيارة البرلمان البريطاني
والبرلمانات الأوروبية بهدف عرض وجهات نظرهم أمام السياسيين الأوروبيين وإطلاع
الرأي العام الغربي على حقيقة الوقف في المنطقة.
وتهدف
الزيارة إلى مدّ جسور التعاون مع الدول العربية والوقوف على المشكلات التي تدفع
بالمنطقة إلى التأزم السياسي والحروب.
الجمهورية اللبنانية
