عقد رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري
الثلاثاء 22/10/2002 في عين التينة اجتماعاً مع مساعد وزير الخارجية الأميركية
لشؤون الشرق الأوسط وليم بيرنز في حضور السفير الأميركي فنسنت باتل.
وتناول البحث أربعة مواضيع وهي الاقتصاد
اللبناني، والعراق، والوضع الفلسطيني، وموضوع المياه.
وأكد الرئيس بري على ضرورة أن تقوم الأمم
المتحدة بدورها لجهة إعطاء لبنان حقه في مياهه ، وبالتالي فإن الموقف اللبناني
قائم على تحديد خط أزرق مائي ، وان لبنان لا يستطيع أن يسعى الى النمو في الجنوب ،
فضلاً عن السيادة ، التي هي أساس ، من دون استخدام المياه التي هي من حقه وتنبع من
أرضه .
وقد وعد بيرنز بالسعي مع الأمم المتحدة
لمتابعة هذا الموضوع.
بعد اللقاء ، قال بيرنز :
" أجريت محادثات مفيدة جداً مع رئيس
المجلس ، وتحدثنا في قضايا عديدة تهم لبنان والولايات المتحدة ، وركزت بشكل خاص
على الالتزام الأميركي بمساعدة لبنان في تطوير اقتصاده ودعم نموه الاقتصادي بما في
ذلك الجنوب اللبناني.
وتحدثنا أيضاً حول قضية المياه ، وشددت
مرة أخرى على التزام الولايات المتحدة بفاعلية للتوصل الى حل سلمي وعادل لهذه
القضية مع لبنان وإسرائيل وشركائنا في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".
أضاف: "وأكرر ، كانت المحادثات
مفيدة للغاية، وأنا سعيد بهذه الفرصة".
سئل: ماذا تقصد بحل سلمي وعادل، هل من
خلال تقرير جونستون أو القانون الدولي أو الحل السياسي؟
أجاب: نحن مصممون على العمل سوياً من
أجل إيجاد حل يلبي حاجات واهتمامات كل الأطراف.