الرئيس نبيه بري استقبل نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد ساترفيلد الذي جال على المسؤولين


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 4/9/2002 نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد الذي صرّ ح بعد اللقاء بما يلي:

كان اجتماعي مع رئيس مجلس النواب جيداً جداً كما في لقائي مع الرئيس لحود، وقد بحثنا قضايا عديدة وشددت على التزام الولايات المتحدة الأميركية، العمل للوصول إلى هدوء في المنطقة بما فيها لبنان، كما نسعى للتوصل إلى سلام شامل " .

 

أضاف ساترفيلد : " أنا أقدر الفرصة التي أتاحها لنا دولة الرئيس بري لمناقشة هذه المواضيع، ولقد بحثنا الوضع في الجنوب اللبناني، وأملنا ونحن نتشارك مع اللبنانيين في أن يبقى الجنوب ليس فقط هادئاً وحسب بل مزدهراً.

 

 - سئل : لوحظ أنكم تعقدون لقاءات مع أطراف سياسية لبنانية إلى جانب اللقاءات الرسمية؟

 

 - أجاب: " كما قلت ف‘ن لقاءاتي هنا في لبنا تشمل أكبر عدد من المسؤولين اللبنانيين ، وأيضاً ممثلين عن كافة شرائح المجتمع اللبناني والمجتمع المدني، والمجتمع السياسي، ونحن نقدر ذلك، عالياً في لبنان ".

 

 - وقيل له: تطلبون من جميع الدول ألاّ يستقبلوا معارضين لبلادكم بحجة محاربة الإرهاب، فكيف تستقبلون معارضين لأنظمة الحكم في بلادهم وتحتضنونهم؟.

 

 - أجاب: " لقد شددت خلال جولتي في المنطقة على أن اهتمامنا يتركز على شعوب هذه المنطقة وليس الفلسطينيين والإسرائيليين فحسب، بل أيضاً كل اللبنانيين والسوريين وإخوانكم العرب جميعاً، يجب أن يعيشوا في سلام وأمن وازدهار، وللتوصل إلى ذلك نحتاج لأمور كثيرة يجب أن تحصل من قبل شعوب المنطقة أنفسهم ولكن هناك طرقاً لكي يقوم المجتمع الدولي بالمساعدة بإنهاء الصراع والمساعدة في التوصل لتحديد مصادر هذه المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأيضاً تحديد أسباب العنف وهذه الأسباب واضحة جداً لنا وأعتقد أن معظم دول المنطقة تعي أن العنف لا يساعد على التوصل إلى التقدم في أي قضية تواجه المنطقة، فالعنف يؤذي ومهما كانت تبريراته فهو خطأ وهو يخلق المعاناة، ويعيق التقدم ويؤدي بالتالي إلى التراجع في عملية تقدم العملية السياسية للوصول إلى حل سلمي شامل، وأيضاً يؤدي إلى تراجع في التقدم الاجتماعي والاقتصادي، نحن نريد هدوءاً، ونفعل ما بوسعنا وأننا كولايات متحدة أميركية وكجزء من التحالف الدولي نحاول ذلك".

 

 - سئل: تتهمون العراق بأنه يمتلك أسلحة دمار شامل، وتهددون بضربه، فماذا عن أسلحة الدمار الشامل في إسرائيل؟.

 

 - أجاب : " أن رؤيتنا هي نحو شرق أوسط خال من كل أسلحة الدمار الشامل حتى لا يعيش أي طرف تحت تهديد هذه الأسلحة، وهذا ما نأمل أن نصل إليه وللتوصل إلى ذلك، يجب التوصل إلى سلام شامل، وللتوصل إلى سلام شامل يجب إنهاء ووقف العنف".

 

 


أعلى الصفحة | اتصل بنا

حقوق الطبع محفوظة 2003 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني

ونشر بالتعاون مع : مركز الدراسات التّشريعيّة في جامعة نيويورك -ألبني