استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ظهر اليوم في عين التينة، النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء: "طبعا، الأجواء السائدة في ما يتعلق بهذه الكارثة الكبيرة التي ألمت باللبنانيين، فانها تترك بصمتها بشكل واضح على مناخات دولة الرئيس بري، وبالتالي لم نتمكن من ان نحيط بالمواضيع الاحاطة الكاملة لكي نسبر غورها ونخرج بخلاصات نطل بها على اللبنانيين كما يجب.الا انني استطيع ان اقول كان هناك استفاضة في الحديث لدولة الرئيس في موضوع المادة الدستورية المتعلقة بنهائية الكيان وكيف ان هذه النهائية لا بد من ان نوفر لها دائما المناخات الصحية لكي تتجذر ولكي ننميها التنمية المطلوبة. وكان ايضا تفسير واضح لدولة الرئيس يتعلق بتأليف الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية لدرس السبل الآيلة الى الغاء الطائفية بحيث ان النقاش حول مشروعية الغاء الطائفية السياسية او عدم مشروعيته شيء وتأليف الهيئة التي هي واجب دستوري شيء آخر بحيث انه شخصيا قد يكون له موقف منسجم مع وجهة النظر هذه او تلك في اجتماعات الهيئة التي غايتها التوصيات ويوضع لها نظام يكون لها الطابع الاجماعي لاتخاذ التوصيات المتعلقة بهذا الشأن او ذاك".
اضاف: "دولة الرئيس وانا تذكرنا مسألتين اساسيتين: ان القانون المتعلق بالزواج المدني الاختياري كان له دور متقدم في صياغته وصناعته والتصويت عليه في مجلس الوزراء، وايضا في مؤتمر البرلمانيين المتحدرين من اصل لبناني الذي انعقد في اوائل التسعينات، تذكرنا جيدا كيف ان التوصية الاجماعية للبرلمانيين الذين اتوا من كل اصقاع الارض والمتحدرين من اصل لبناني كيف انهم بالاجماع وبتوصية دولة الرئيس بري وسماحه وموافقته عمل وشاء ان تكون هناك توصية: كيف يجب استعادة الجنسية للبنانيين الذين ضاعت منهم جنسيتهم وهذا الامر هو موضوع دراسة في لجنتي الادارة والعدل والداخلية والامن، بحيث أقرت في لجنة الادارة والعدل ويحتاج الى درس واقرار في لجنة الداخلية".
وختم: "استطيع ان اوجز لاقول، كما قلت دائما، انا مرتاح حتى الاعماق لأسلوب ادارة دولة الرئيس لهذا الملف الوطني ولحرصه الاكيد والشديد على صناعة الحياة المشتركة والعيش المشترك الذي يتمسك به دولة الرئيس، كما أتى في الارشاد الرسولي على انه ارادة الهيئة وكيف ان دولة الرئيس بري ايضا مصر اصرارا شديدا على الشراكة الوطنية للمسيحيين مع المسلمين او العكس في هذا البلد، ويعتبر نفسه حريصا عليها حرصا كاملا بحيث تكون هذه الشراكة فعلية وليست شكلية".
ثم استقبل الرئيس بري الوزير السابق جان عبيد معزيا بضحايا كارثة الطائرة وكانت مناسبة لعرض التطورات.
واستقبل سفير الاورغواي المتحدر من اصل لبناني جريس الخوري الذي قدم اليه باسم بلاده التعازي وعرض معه العلاقات البرلمانية بين البلدين.
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم: وزير المهجرين أكرم شهيب، النائب علاء الدين ترو، امين السر العام شريف فياض، سرحان سرحان، رامي الريس، زاهر رعد ويحيى خميس، في حضور النائب غازي زعيتر.
وبعد اللقاء، قال فياض: "قدمنا التعزية الى دولة الرئيس بري بضحايا الطائرة المنكوبة، وابدينا له تضامننا مع عائلات الضحايا من الجنسيات كافة لبنانيين واجانب. وطبعا، اطلعنا دولة الرئيس على التدابير التي اتخذت من اجل البحث عن الجثامين التي ما زالت مفقودة وعلى حطام الطائرة والصندوق الاسود. رحم الله الذين تم العثور على جثامينهم وأعلنت رسميا وفاتهم، على أمل ان يظهر باقي المفقودين".
ثم استقبل الرئيس بري وفدا ضم: سعيد خوري، عبد الله تماري، سهيل صباغ، توفيق خوري، والقنصل يوسف كنعان، قدموا اليه التعازي بضحايا الطائرة.
الجمهورية اللبنانية















