غادر رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري بيروت عند الحادية عشرة قبل ظهر الجمعة 9/6/2006، ووصل إلى العاصمة المصرية ظهراً، وكان في استقباله رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور احمد فتحي سرور، والسفير اللبناني في مصر عبد اللطيف المملوك، والقائم بالأعمال علي الحلبي، وعدد من أركان الجالية اللبنانية، والمدير العام لوزارة الإعلام حسان فلحة الموجود في القاهرة في زيارة عمل.
تستمر الزيارة يومي السبت والأحد يلتقي في خلالها الرئيس المصري حسني مبارك وعدداً من كبار المسؤولين المصريين.
وأعلن الرئيس بري أن الهدف الأساس من الزيارة هو تمني القيام بمبادرة عربية لإعادة العلاقات بين لبنان وسوريا إلى مجاريها.
وفي صالون الشرف أدلى الرئيس بري بتصريح قال فيه:
"مصر أم العروبة وأم الدنيا كما يقولون هنا، ومن الواجب خصوصاً أننا نقوم بحوار لبناني لبناني كما تعلمون يتناول مواضيع عديدة وهامة في الشأن اللبناني كان لا بد من ان نتشرف بزيارة القاهرة، آملاً ان ألتقي المسؤولين وعلى رأسهم السيد الرئيس حسني مبارك، وطبعا زميلي وصديقي احمد فتحي سرور وباقي المسؤولين لأضعهم في أجواء هذا الحوار، ولألتقي الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى، عل الجامعة تقوم بدور في هذا الاتجاه لمساعدة لبنان على تنفيذ ما قرر في الحوار".
سئل: هل هناك من جديد بالنسبة لسلاح المقاومة؟
أجاب: "الموضوع الذي يناقش هو موضوع استراتيجية لحماية لبنان من العدوان الذي تقوم به إسرائيل منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي عام. 1948 هذا الموضوع لا يزال على جدول الأعمال، وقد عقدنا حتى الآن جلستين، وهناك جلسة أخرى في 29 الجاري لمتابعة هذا الموضوع. ولكن اعتقد وأنا متفائل أن هذا الموضوع، كما اجمعنا على باقي المقررات سنجمع على هذا الأمر".
سئل: هناك مبادرات عربية بخصوص العلاقة بين لبنان وسوريا فهل هناك من جديد على هذا الصعيد؟
أجاب: "بصراحة لا توجد مبادرات عربية. جرى الكلام عن مبادرات، وأنا هنا الآن لأتمنى من كل قلبي وحقي على مصر، الدولة العربية الأكبر في ان يكون هناك مبادرة عربية لمساعدة لبنان على تنفيذ هذه المقررات، ولإعادة العلاقات بين لبنان وسوريا إلى مجاريها الطبيعية".
وقال الدكتور سرور:
"الرئيس بري هو في وطنه الثاني مصر، ولا يحتاج إلى دعوة، ونحن نرحب به دائما معنا وهو يأتي اليوم في إطار استمرار الحوار والتشاور، ونحن نستأنس دائما بآرائه القيمة ونرحب به في وطنه الثاني مصر".
الجمهورية اللبنانية
