الرئيس بري رعى احتفالاً تأبينياً ومجلس فاتحة عن روح أمير الكويت

الشيخ جابر الصباح في كفرصير ممثلاً بالنائب أيوب حميّد


 

رعى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ممثلاً بالنائب أيوب حميّد، الاحتفال التأبيني الذي أقامته الأحد 12/2/2006 بلدة كفرصير ـ النبطية عن روح أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، في المنتدى الإسلامي الحسيني ـ في البلدة، وحضره رئيس كتلة "الوفاء" للمقاومة" النائب محمد رعد، والنائبان علي حسن خليل وياسين جابر، ومحافظ النبطية محمود المولى، ممثل السفارة الكويتية فيصل المتلقم، ورئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، والعميد الركن أحمد المقداد ممثلاً قائد الجيش والمقدم علي شرف الدين ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي والعقيد موسى جفال ممثلاً المدير العام للأمن العام، والملازم أول أحمد شعبان ممثلاً المدير العام لأمن الدولة بالوكالة، وحشد من الشخصيات والفاعليات.

 

بعد تلاوة الفاتحة عن روح الأمير الراحل ثم النشيدين الوطنيين الكويتي واللبناني، قدّم الشاعر مصطفى سبيتي قصيدة ثم كانت كلمة راعي الحفل ألقاها النائب الدكتور أيوب حميّد، متحدثاً عن أمير الكويت الراحل ودوره.

 

وألقى العلامة السيد علي مكي بالمناسبة كلمة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان.

 

ثم كانت كلمة شكر للكويت الشقيق من عضو مجلس بلدية البلدة رشيد سكافي.

 

وختاماً، تليت رسالة وجهها العلامة الشيخ قبلان جاء فيها: "ان أمير الكويت سمو الشيخ جابر رحمه الله أحب لبنان بصدق وأحبه اللبنانيون أيضاً بصدق، وخصوصاً نحن في الجنوب حيث كنا وسنبقى نكن له كل محبة وكل احترام ولن ننسى ما قدمه لأكثر من بلدة جنوبية وما قدمته دولة الكويت الشقيقة ليس إلى الجنوبيين فقط، بل إلى جميع اللبنانيين، وذلك كان بناءً على توجيهات الشيخ جابر رحمه الله الذي كان يؤكد حضور دولة الكويت الدائم إلى جانب لبنان، بالفعل وليس بالقول، من خلال الدعم الاقتصادي والمالي وإقامة المشاريع، وتقديم المساعدات وحفر الآبار، وإعادة بناء أكثر من قرية جنوبية تهدمت بفعل العدوان الصهيوني. فدولة الكويت كانت دائماً إلى جانب لبنان مادياً ومعنوياً. ففي كل محنة كنا نعيشها كانت الكويت تعمل على بلسمة الجروح وعلى بناء ما تهدم وإنماء ما تلاشى".